أعلن المعلمون المضربون، في الضفة المحتلة، عن استمرار إضرابهم والخطوات الاحتجاجية التي بدأوا فيها سابقًا، خلال الأسبوع المقبل، بسبب "تعنت" الحكومة في الاستجابة لمطالبهم.
وبيّن حراك المعلمين، في بيانٍ له، أنّ المعلمين وموظفي مديريات التربية والتعليم سيتوجّهون لأماكن عملهم بشكلٍ اعتيادي، ثم يغادرون في الساعة 11 ظهرًا.
واتهم الحراك، الحكومة الفلسطينية بمحاولتها "إطالة عمر الأزمة"، مؤكدًا على الاستمرار في الإضراب الشامل طوال أيام الأسبوع.
ودعا الحراك إلى الاعتصام يوم الاثنين المقبل 7 الجاري، أمام مجلس الوزراء في مدينة رام الله، حيث أكد أنّ المضربين "ما زالوا بانتظار الرد الإيجابي" من الحكومة والموافقة على تلبية مطالبهم.
كما ندد بكافة الضغوط التي يتعرض لها بعض المعلمين، وبالممارسات التي تقام ضدهم، مشيرًا إلى تشكيل لجنة إعلامية لمتابعة القضية إعلاميًا وأخرى قانونية لرفع أي شكوى أو قضية وتوصيلها لمحكمة العدل العليا.
يذكر أنّ غالبية المدارس الحكومية في مدن الضفة تشهد إضرابًا واسعًا وتعطيلًا للدوام، امتد لأكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة، في ظلّ اعتصاماتٍ وحراكٍ للمعلمين المطالبين بحقوقهم من الحكومة الفلسطينيّة، التي ادّعت سابقًا وجود اتفاقٍ لحلّ مشاكلهم، وصرف علاواتهم.
