Menu

استتخدمت أول مرة عام 2010

اعتبارا من الأمس: الدبابات الصهيونية ستختبئ وراء معطف الريح

p1700401

بوابة الهدف - اعلام العدو - موقع جينز العسكري

 وسط شكوك بنجاعتها  وارتفاع تكلفتها الذي سيثقل ميزانية العدو العسكرية، وبعد اجتياز المنظومة الجديدة 3000 اختبار ناجح، حسب زعم رئيس أركان العدو غادي أزينكوت قرر  هذا تزويد جميع المركبات المتوسطة في جيش الاحتلال بمنظومة (معطف الريح: تروفي)،  الجديدة التي يزعم قدرتها على رصد القذائف والتصدي لها قبل اصطدامها بالدبابات والمركبات.

وأفاد موقع "واللا" أن جيش العدو بدأ فعلا تركيب المنظومة على دبابات ميركافاة 3، وسيمان 4 ومدرعات "نمر" و عربة "ايتان" ثمانية العجلات.

المنظومة التي ولدت فعليا عام 1987، كانت من نتائج حرب 1973 والخسائر الفادحة في طواقم الدبابات، ويشمل النظام حسب المعطيات التي يوفرها موقع جينز العسكري، على  رادار يرصد عملية إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات والدروع عن مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات ويفجر تلك الصواريخ قبيل إصابتها للدبابة. حيث تتكون المنظومة من عدة أجهزة استشعار وكاميرات فائقة خارجية تنقل الصور بـ (360 درجة) بتقنية الفيديو   إلى خوذات الآمر و/أو سائق المركبة مباشرة.  ويبلغ عدد الكاميرات ثلاثة نهارية على الأقل وستة للنشاط الليلي،  وجهاز كومبيوتر وهوائيات صفائحية مركبة على جوانب الآلية، وفي اللحظة التي تتعرف فيها المنظومة على تهديد ما فإنها تقوم بتحديد نوعه وسرعته وموقعه واتجاه حركته، وتقوم باستهداف وهو ما زال في الجو قبل وصوله لجسم المدرعة.

وفي سياق متصل شكلت الصفقة التي عقدتها وزارة الحرب الصهيونية بمئات ملايين الشواقل مع شركة رفائيل (سلطة  تطوير الوسائل القتالية)، حسما نهائيا للمنافسة بين هذه الأخيرة وبين شركة "سهم موجه" التي تعمل على تطوير نظام شبيه ولكنه اعتبر غير ناضج.

يشار إلى انه كان قد تم منذ عام 2010 تزويد دبابات الميركافا 4 في كتيبة رقم 9 من اللواء المدرع 401 بمنظومات (معطف الريح) قبل نشرها في المنطقة المتاخمة لقطاع غزة..