في الوقت الذي تعجز فيه جامعة الدول العربية عن عقد مؤتمر للأمن العربي، يسارع أمينها العام ومسؤولين عرب آخرين للمشاركة في مؤتمر ميونخ الدولي جنبا إلى جنب مع بنيامين نتنياهو ومدير الموساد لمناقشة الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
وقد قال رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أن سيعرض في قمة ميونخ للأمن التي تبدأ غدا تحذيرات كيانه من الممارسات الإيرانية والسلوك الإيراني لزعزعة الأمن حسب ادعائه. ويعتبر مؤتمر ميونخ أهم لقاء عالمي حول الأمن، حيث يشارك فيه رؤساء دول ووزراء دفاع ومسؤولين آخرين من شتى دول العالم.
وفي الوقت الذي اتضحت فيه هويات معظم المشاركين العرب في هذا المؤتمر جنبا إلى جنب مع نتنياهو وفي جلسات مشتركة مع الوفد الصهيوني، وأهمها جلسة خاصة حول الأمن في الشرق الأوسط، لم تتضح بعد طبيعة الاجتماعات الثنائية التي سيعقدها نتنياهو، باستثناء التقارير حول السعي لعقد لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بينما رفض مكتب نتنياهو التعليق.
المؤتمر الذي سيفتتح الجمعة سيشارك فيه عربيا: الشيخ تميم أمير قطر، ورئيس وزراء العرق حيدر العبادي، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ومن المقرر أن تبدأ أعمال اليوم الثالث والأخير -الأحد- بكلمة لنتنياهو، وسيشارك في الجلسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف وستكون هناك كلمة لعادل الجبير وزير خارجية السعودية وسيشارك أيضا وفد كويتي .
