Menu

يوم الغضب الشعبي..

مظاهرات حاشدة في الأردن رفضًا لصفقة القرن وورشة البحرين

عمان_ بوابة الهدف

شارك آلاف المواطنين الأردنيين، يوم الجمعة، في العاصمة عمان وعدد من المدن الأردنية، في مظاهراتٍ حاشدة انطلقت رفضًا لورشة البحرين المشبوهة وصفقة القرن التي تهدف لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وهتف آلاف المتظاهرين ضد صفقة القرن وسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، ورفعوا لافتاتٍ رافضة للصفقة الأمريكية، ورافضة لصفقة شراء الغاز من العدو الصهيوني.

وانطلقت مسيراتٌ حاشدة مِنْ دوّار «تاج مول» في عبدون وصولًا إلى السفارة الأميركيّة، حت عنوان "يوم الغضب الشعبي".

وانطلقت إحدى المسيرات من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة الأردنية عمّان، تحت شعار "لا للتطبيع وبيع الأوطان"، المتظاهرون أن الشعب الأردني لن يسمح لصفقة القرن بأن تمر.

وجاءت المسيرات بدعوةٍ من "لجنة المتابعة الوطنيّة" التي قالت "إن مؤتمر البحرين يمثِّل الشقّ الاقتصاديّ في صفقة القرن، ومِنْ خلاله يسعى الأعداء إلى إتمام عمليّات البيع والشراء المطلوبة في إطار تلك الصفقة. والبيع والشراء سيكون للأوطان التي ستصبح سلعةً معروضةً في المزاد".

وكانت النقابات المهنيّة الأردنيّة قد طالبت حكومة بلادها بعدم المُشاركة في مؤتمر البحرين الذي وصفته بالتطبيعي، مُعربةً عن رفضها للمشاركة في الورشة الاقتصادية التي تُعتبر إحدى أدوات تمرير "صفقة القرن.".

كما حذّر حزب الوحدة الشعبية  الديمقراطي الأردني من استمرار ضبابية الموقف الرسمي الحكومي في الأردن من مسألة المشاركة في مؤتمر البحرين، مبينًا أن قضية المشاركة في مؤتمر البحرين أخطر بكثير من أن يتم استخدام أساليب التكتيك والمناورة التي تنتجها الحكومة.

يأتي هذا في ظلّ رفض فلسطيني واسع للمؤتمر المذكور، والذي دعت عدّة جهات فلسطينية، رسمية وفصائلية، الدول العربية إلى مقاطعته، بالتزامن مع دعوات شعبية لإعلان مملكة البحرين "كيانًا مُعاديًا للحقوق الفلسطينية".

وتُعتبر صفقة القرن بأنها لتصفية القضية الفلسطينية بدءًا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئون والاستيطان والحدود، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.