قُتل الفتى إدريس أبو القيعان 16 عاماً، اليوم الثلاثاء، بجريمة إطلاق نار، في قرية حورة بمنطقة النقب بالداخل المحتل عام 48.
وبحسب موقع عرب 48، كان الفتى قد أصيب، بعد منتصف الليل، بجروح وصفت بأنها بالغة الخطورة، وذلك إثر تعرضه لإطلاق نار خلال شجار اندلع في حي 10 بقرية حورة، توفي على إثرها، فجر اليوم.
وقدمت طواقم طبية العلاجات الأولية لفتى مصاب فور تلقيها بلاغا عن الحاصل، ونقلته على وجه السرعة، وهو بحالة بالغة الخطورة إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لاستكمال العلاج، إذ أعلن الطاقم الطبي لاحقا عن وفاته متأثرا بإصابته البالغة، وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يُبلغ عن اعتقال مشتبهين لغاية الآن.
يشار إلى أن أعمال العنف والجريمة متواصلة في العديد مناطق الداخل المحتل، على الرغم من التواجد شرطة الاحتلال في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.
ووصل عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل، منذ مطلع العام 2022 الجاري ولغاية الآن، 31 قتيلا، وهم: إدريس أبو القيعان من حورة، وهاني مصراتي من جلجولية، وفراس الرفاعي من يافا، ومازن ماهر زكور من عكا، وبكر عاصلة من عرابة، وريما خديجة من قلنسوة، ونور فوزي قشقوش من قلنسوة، وسمير عمر من طوبا الزنغرية، ومياس خطيب من الطيرة، وأمير سعيد بيادسة من جت المثلث، ومحمد ديب من يافا، وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفريديس، وجلال عبد القادر أبو غليون من تل السبع، ورزان عباس من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.
