اختار الناخبون الكولومبيون تغييرًا جذريًا في السياسة الرئاسية، واختاروا رجل حرب العصابات اليساري السابق وعمدة بوجوتا السابق، للتقدم إلى انتخابات الإعادة في يونيو وسط آمال في أن يتمكن وجه جديد من إخراجهم من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن خسائر الوباء.
وأفادت مصادر دوليّة، بأنّ السناتور اليساري غوستافو بيترو تصدر قائمة المرشحين لستة مرشحين يوم الأحد بنسبة تزيد قليلاً عن 40٪ من الأصوات، في حين احتل رجل الأعمال رودولفو هيرنانديز، الذي لا تربطه علاقات وثيقة بأية أحزاب سياسية، المركز الثاني بأكثر من 28٪، حسبما أفاد مسؤولو الانتخابات.
وتجري الانتخابات في أجواءٍ من التوتر السياسي الشديد، بعد 4 سنوات لم تشهد إصلاحات كبرى، وطغت عليها الجائحة وركود اقتصادي وتظاهرات حاشدة في المدن وتفاقم عنف الجماعات المسلحة في الأرياف.
يشار إلى أنّه في حال فوز بيترو، المتصدر خلال الحملة الانتخابية، سيصبح أول رئيس يساري لدولة في كولومبيا.
