أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر، أن الزوارق الحربية الصهيونية المتمركزة في عرض بحر محافظة شمال القطاع فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين في بحر بلدتي جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، وأجبرتهم على الانسحاب من البحر.
كم وأشارت إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرق خانيونس فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة الفخاري جنوب شرق خانيونس.
وتقوم بحرية الاحتلال بشكل يومي باستهداف مراكب الصيادين في البحر قبالة شواطئ قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم على مدار الأعوام الماضية، وتدمير قواربهم ومعداتهم، فيما يأتي هذا ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 15 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش.
كما وتتكرّر الاعتداءات الصهيونيّة بحقّ صيادي القطاع بصورة يوميّة، وهو ما يُسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أو اعتقال أو وقوع إصابات في صفوف الصيادين جرّاء إطلاق النار، عدا عن مُصادرة مُعدّاتهم ومراكبهم، كما يدفع الاستهداف الصهيوني الصيادين إلى إخلاء البحر في كثيرٍ من الأحيان والتخلّي عن يوم عمل حرصًا على حياتهم.
والجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال تتعمد مهاجمة المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إليها لزراعتها، أو فلاحتها.
ويشار إلى أنّ قوات الاحتلال تحظر على الفلسطينيين في القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.
