استقبل نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر "أبو وديع"، اليوم الثلاثاء، وفدًا من مركز الدكتور حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية، وذلك لتقديم التهنئة للجبهة الشعبيّة بنجاح مؤتمرها الوطني الثامن.
وقدّم الوفد الذي ترأسه الأستاذ محسن أبو رمضان التهنئة إلى الرفيق "أبو وديع" على نجاح أعمال المؤتمر الثامن، فيما أكَّد الوفد على أنّ هذه الانتخابات تعتبر مثالاً للديمقراطيّة وعملية التجديد.
ولفت أبو رمضان، إلى أنّ نتائج المؤتمر كانت إيجابيّة خاصّة مع تجديد الثقة بالأمين العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق المناضل جميل مزهر، مُؤكدًا أنّ الجبهة الشعبيّة تقدّم نموذجًا حقيقيًا لكل القوى والفصائل في ممارسة الديمقراطيّة الحقيقيّة، وهذا يحفّز باتجاه دمقرطة المؤسّسات الفلسطينيّة وخاصّة الممثلة لشعبنا الفلسطيني.
وبدوره، أكَّد الرفيق جميل مزهر، أنّ علاقة الجبهة مع مركز الدكتور حيدر عبد الشافي متينة، ودائمًا هناك توافق في المواقف الوطنية والاجتماعيّة، فيما أشار إلى أنّ الجبهة ورغم كل التعقيدات والتحديات المختلفة أصرّت على إنجاز مؤتمرها الثامن وترجمت عمليًا وجسّدت مبدأ التخلي طواعيةً عن المواقع القياديّة لإتاحة المجال أمام القيادات الشابة.
وشدّد الرفيق جميل مزهر على أنّ أحد عناوين الفعل على الساحة سيكون بحث أليات توحيد التيار الديمقراطي في الساحة الفلسطينيّة على طريق بناء الوحدة الوطنيّة التي تعتبر أهم ركائز المشروع الوطني للانتصار على العدو الصهيوني.
وعاهد الرفيق أبو وديع في ختام اللقاء، أبناء شعبنا بأن تكون الجبهة على قدر الثقة والمسؤوليّة وصون وصايا الشهداء والاستمرار في المقاومة حتى تحرير الأسرى وكامل الأرض الفلسطينيّة.
