Menu

سجلت 62 شهيًدا

الصحة برام الله: الاحتلال اعتمد منذ بداية العام سياسة الاعدام الميداني

صورة أرشيفية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، أن الاحتلال اعتمد منذ بداية العام سياسة الاعدام الميداني بحق المواطنين، وبشكل يعيد للأذهان فترة ما عرف بـ "انتفاضة القدس / السكاكين" عام 2015، وكذلك العمليات الخاصة في مناطق شمال الضفة التي كانت تنفذها ما بين أعوام 2005 حتى 2007 للقضاء على خلايا المقاومة.

وبحسب إحصائية نشرتها الوزارة، أن غالبية الشهداء سقطوا بفعل الاقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية، وليس بفعل محاولات أو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015، أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغيرها.

كما وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام 62 شهيًدا، دون أن يشمل ذلك 3 شهداء هم منفذ عملية بئر السبع محمد أبو القيعان من النقب، ومنفذي عملية الخضرية أيمن وإبراهيم اغبارية من أم الفحم، فيما اشتملت الاحصائية على أسماء منفذي عملية بني براك، الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين، وكذلك منفذ عملية "ديزنغوف"، الشهيد رعد حازم.

وأول شهداء العام الحالي، كان الشهيد بكري حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في السادس من يناير/ كانون ثاني، فيما استشهد في نفس اليوم الشاب مصطفى فلنة بعد دهسه من قبل مستوطن غرب رام الله.

وتبين الاحصائية، أن 20 مواطًنا استشهدوا من سكان مدينة جنين، فيما استشهد 9 في نابلس، ومثلهم في بيت لحم، و7 شهداء من مدينة القدس المحتلة من بينهم الزميلة شريين أبو عاقلة التي استشهدت في جنين، و6 من الخليل، و5 شهداء من رام الله والبيرة، وشهيدان من قلقيلية، وشهيد من طولكرم، ومثله من أريحا والأغوار، وآخرين من قطاع غزة آخرهم ياسر المصري، أمس متأثًرا بجروحه التي أصيب بها في معركة "سيف القدس".