Menu

الثوابتة يُبرق بالتحية لأبطال كتيبتي جنين والدهيشة ويؤكد أن المقاومة خيار شعبنا لكنس الغزاة

هاني الثوابتة

غزة_بوابة الهدف

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة اليوم الخميس، أن ما يجري في الضفة حالياً هو تعبير حقيقي ومكثف عن العنفوان الثوري الذي يؤمن به شعبنا نهجاً وحيداً لمواجهة المحتلين، والذي يسير على هداه أبطال كتائب جنين والدهيشة ونابلس وكل المقاومين.
وحيا الثوابتة خلال مقابلةٍ على فضائية فلسطين اليوم  أرواح شهداء شعبنا في كل مكان وتحديداً الشهداء غفران رواسنة وأيمن محيسن وبلال كبها، الذين أكدوا بدمائهم أن المقاومة هي الخيار والقرار الأوحد المقبول شعبياً ووطنياً، والذي سوف يؤدي بالنهاية لكنس العدو الصهيوني عن كامل التراب الفلسطيني.

وأشار عضو اللجنة المركزية للجبهة إلى أن المقاومة الموحدة في الميدان والتي تتصدرها اليوم كتائب أبو علي مصطفى وكتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الاقصى ستظل قائمة، وستشتد وتزيد من خسائر الاحتلال بشكل يومي طالما ظل جاثماً على أرضنا التي ستظل واحدة موحدة في وجه عدوانه ومحاولاته المستمرة لتقسيم الجغرافيا الفلسطينية.

وشدد الثوابتة على أن حالة المد الثوري المتصاعد في الأراضي الفلسطينية تُعيد تصويب البوصلة بعدما شابها انحراف إثر جنوح  أحد الأطراف الفلسطينية نحو مشروع التسوية الذي جاءت نتائجه صفرية وظلت كذلك مقابل الانتصارات التراكمية التي سجلتها فكرة وسلوك المقاومة؛ لتترسخ على الأرض سبيلاً وحيداً لانتزاع الحقوق الوطنية المُغتصبة، وتحديداً في ظل جلاء صورة الكيان الصهيوني ككيان عنصري إرهابي ووضوحها بدقة أمام الجميع وخصوصاً الأطراف التي ما زالت تؤمن بما تُسمى الحلول السلمية.

ولفت إلى أن المستجدات المتسارعة على الأرض تضع شعبنا وقواه الحية أمام مهمة مركزية لبناء الاستراتيجية الوطنية الموحدة والشاملة، التي تستند على وحدة الحال الوطنية والتمسك بالثوابت وتقوم أساساً على تعزيز صمود الجماهير الشعبية وإعادة الاعتبار لفكرة المقاومة الشاملة،

وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة أنه لا يجب على شعبنا وقواه اختزال المقاومة في شكل أو مكان معين من الأراضي الفلسطينية بل يتوجب اعتبارها شكلاً إبداعياً قابل للتطور والترابط والمزواجة بين الكفاح المسلح والكفاح الشعبي والصمود على الأرض والتشبث بالهوية الوطنية وتعزيزها.