قال وزير الخارجية التركي "مولود جاوش أوغلو" اليوم، إن بلاده قدمت تعازيها إلى روسيا في مقتل أحد طياريها عندما أسقطت مقاتلات تركية طائرته، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وقال أوغلو: "عبرنا عن حزننا وقدمنا تعازينا في مقتل الطيار الروسي, واللقاء كان جيدا وأنا أعربت للافروف عن حزني وحزن تركيا لمقتل الطيار الروسي, وكان حديثنا واضحا بالرغم من الاختلاف الطبيعي في المواقف مما جرى".
وأضاف: "علينا أن ننتظر الحادث ليبرد لتعود الأمور إلى طبيعتها, والحوار سيستمر بيننا وبين الروس لأن الحادث لا يزال حديثا, وأنا واثق أنه بعدما يتخطى الروس انفعالاتهم ستعود الأمور إلى طبيعتها, فلا نحن ولا الروس نريد التصعيد, ولا يمكننا القول إن كل الأمور حلت من أول اجتماع، لكننا نود أن نحل خلافاتنا بشكل تدريجي وتخطي ما حدث".
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" بعد اللقاء مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في بلجراد بأنه لم يسمع منه شيئا جديدا بخصوص إسقاط المقاتلة الروسية, وقال: "التقينا بأهم مسؤول في وزارة الخارجية التركية بناء على طلبه, وروسيا كررت موقفها بشأن حادث الطائرة".
يشار ان اللقاء بين وزير الخارجية الروسي مع نظيره التركي الأول من نوعه بعد حادثة اسقاط المقاتلة الروسية وجرى على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واستمر لـ 45 دقيقة.
