شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، أهمية التعاون الثنائي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و العراق في مكافحة الأنشطة الإرهابية.
وأعرب أمير عبد اللهيان خلال استقباله وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، عن سروره للعلاقات المتنامية بين البلدين، آملاً بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق بمشاركة جميع التيارات والفئات السياسية.
وأشار عبد اللهيان إلى ضرورة مكافحة الأنشطة الإرهابية، مؤكداً أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في هذا الملف.
كما تحدث الجانبان حول رفع قيود السفر عبر الحدود البرية بين البلدين خاصة خلال أيام مراسم الأربعين، لافتاً إلى "توقيع مذكرة تفاهم بين إيران والعراق من شأنه أن يوفر الأرضية لتعاون أفضل بهذا الصدد".
وفي هذا الإطار، أعرب وزير الخارجية الايراني عن أمله بأن يتم، كالرحلات الجوية، إلغاء قيود تأشيرة الدخول عبر الحدود البرية أيضاً خلال مراسم الأربعين في ضوء الانحسار النسبي لفيروس كورونا والعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين.
ومن جهته، قال وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي بشأن أنشطة المجموعات الإرهابية إنّ "الدستور سائد في العراق، ولن يسمح بالمساس بأمن الدول الجارة انطلاقاً من الأراضي العراقية".
وذّكر الغانمي بقرار البرلمان العراقي "الذي صادق على قانون يقضي بتجريم تطبيع العلاقات مع الاحتلال، في حين تصور البعض بأن هذا القانون سيواجه معارضة البرلمان".
وفي 26 أيار/مايو، صوّت مجلس النواب العراقي بالإجماع، على مقترح قانون تجريم التطبيع مع الاحتلال، حيث يهدف القانون إلى "الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق، نظراً إلى خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه"، بحسب البرلمان العراقي.
ويستهدف القانون قطع الطريق أمام كل من يريد إقامة أي نوع من أنواع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل، ووضع عقاب رادع بحقه، والحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الشعب.
