ادّعى الكاتب والروائي المصري الشهير، يوسف زيدان، أنّ المسجد الأقصى الموجود في مدينة القدس المحتلة، ليس هو المسجد ذو القدسية الدينية الذي ذكره القرآن الكريم، والذي أُسري الرسول محمد إليه.
وقال خلال لقاءٍ عبر قناة سي. بي. سي، مساء الخميس، أنّ "الأقصى الحقيقي الذي ذكر في القرآن يوجد على طريق "الطائف"، ولكن المسجد المتواجد في فلسطين لم يكن موجودًا من الأساس في عهد الرسول محمد، وأن من بناه هو الملك بن مروان في العصر الأموي".
وأضاف زيدان الذي أثار جدلًا واسعًا بعد تصريحاته "الغريبة"، أنّ الحرب التي تُدار مع "إسرائيل" حول الأقصى، لا يوجد أيّ معنى لها، قائلًا أن الصراع هو مجرّد صراع سياسي حول الأرض ولا علاقة للدين به.
وأوضح زيدان أن ما قاله حول المسجد الأقصى لا يعني أن "إسرائيل" لها الحق في احتلال قلسطين، مضيفًا: "إسرائيل تم بنائها عى باطل، وهي عدو وعبارة عن مجتمع عسكري برر وجود حكومات عسكرية في المنطقة كلها".
كما قال خلال لقاءه، أنّ "إسرائيل" ليست هي التي ارتكبت مجزرة صبرا وشاتيلا التي حدثت في المخيّم بلُبنان، إنما هم حزب الكتائب اللبناني، بعد سماح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شارون، لهم بذلك.
