Menu

عائلته: الوضع الصحي والنفسي للأسير مناصرة يستدعي خروجه بشكل فوري

الضفة_بوابة الهدف

أكدت عائلة الأسير أحمد مناصرة، على أن وضع ابنها الصحي والنفسي يستدعي خروجه فوراً، مطالبةً بضرورة الإفراج الفوري عنه.

وفي مؤتمر صحفي نظمته العائلة ومحاميه خالد زبارقة، اليوم الخميس، في منزل الأسير مناصرة في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، قالت والدته ميسون مناصرة، إن الوضع الصحي والنفسي والجسدي لنجلها سيئ للغاية، ويستدعي خروجه من السجن فورا، حيث ما زال يقبع في العزل الانفرادي.

 

وأشارت إلى انها ما زالت غير قادرة على زيارته، حيث تمنع سلطات الاحتلال العائلة من زيارته، مؤكدة أن استمرار عزله سيؤدي لوفاته.

وذكر محاميه زبارقة أن قانون الاحتلال نفسه لا يسمح بما يحصل مع الأسير مناصرة، مطالبا بزيارة مستعجلة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من الهيئات للاطلاع على وضعه النفسي وتقييمه، خاصة مع اقتراب انعقاد الجلستين المقررتين له في تاريخ 15 و19 من الشهر الجاري في "محكمة صلح" الرملة.

والأسير مناصرة معتقل منذ عام 2015 عندما كان بعمر 13 عاما بعد اعتداء المستوطنين عليه وتسببهم بكسر جمجمته، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما.

وولد المعتقل مناصرة في تاريخ 22 كانون الثاني/ يناير 2002، في القدس وهو أحد أفراد عائلة تتكون من عشرة أفرد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات، وقبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن.

وفي تاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له، كان يبدو فيها وهو ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، حيث شكّل هذا اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسديّ ونفسيّ حتّى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة.

ولاحًقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكمًا بالسّجن الفعلي بحقّ أحمد لمدة 12 عامًا وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017، وقبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقًا نقل إلى سجن مجدو بعد أن تجاوز عمر الـ14 عامًا.