تصدّر "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" بقيادة اليساري جان لوك ميلنشون وحزب الرئيس إيمانويل ماكرون، الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية وفق تقديرات.
وتقدّم الائتلاف اليساري بنسبة قليلة من الأصوات على حزب "النهضة" لسيد الإليزيه، الذي فاز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث حصلوا وفق معطيات أوليّة على 25.7٪ و25.6٪ من الأصوات على التوالي.
وبحسب التقديرات، احتل حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان المركز الثالث بنسبة 18.7٪ من الأصوات، بينما احتل الجمهوريون المركز الرابع بنسبة 10.4٪.
ويأتي ممثلو حزب الاسترداد اليميني المتطرف، بزعامة إريك زمور في المرتبة الخامسة بنسبة 4.2٪ من الأصوات، في حين لم تتخط باقي الأحزاب والنقابات عتبة الـ 4٪.
ووفقًا لوزارة الداخلية، فإن 52.5٪ من الفرنسيين على القوائم الانتخابية لم يحضروا إلى مراكز الاقتراع.
ويُشار إلى أنّه لا يوجد لدى فرنسا شرط لحد أدنى من الإقبال على التصويت حتى يصبح التصويت صحيحًا، في الوقت الذي يلاحظ المراقبون أن سكان البلاد فقدوا اهتمامهم تدريجياً بالانتخابات البرلمانية على مدار الثلاثين عامًا الماضيّة.
