Menu

مسلسل الاهمال الطبي مستمر..

18 أسيرًا يعانون من أوضاع صحية صعبة في عيادة الرملة

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أنّ "سلطات الاحتلال الاسرائيلية تحتجز داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، 18 أسيراً مريضاً، في ظل ظروف صحية صعبة، وافتقار لأدنى المقومات الطبية اللازمة لهم".

ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ "من بين الحالات المرضية المحتجزة داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، الأسير رائد ريان والمضرب عن الطعام لليوم الــ70 على التوالي، ضد اعتقاله الإداري والذي يعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، ولا زال مستمرًا في رفضه تلقي أي نوع من المدعمات، فيما يعاني الأسير نور الدين جربوع من مدينة جنين، والمتواجد حاليًا فيما يسمى بعيادة "سجن الرملة"، من وجود فتحة في ظهره ولم تلتئم حتى الآن، وانخفاض بكمية الدم بالجسم والفيتامينات، ووجود التهابات حادة مكان الجرح".

وتابعت الهيئة: "أمّا المعتقل جمال زيد من مدينة رام الله، فيعاني من مشاكل بالكلى ويخضع لغسيلها 3 مرات بالأسبوع ومنذ أن علم بتمديد اعتقاله الإداري توقف عن غسل الكلى احتجاجًا على تمديد اعتقاله الإداري لمدة ثلاثة شهور"، مُشيرةً إلى أنّ "عيادة سجن الرملة يقبع فيها الأسرى الذين يعانون من الأمراض المزمنة شديدة الخطورة، كمرضى السرطان، والقلب، والمقعدين، وأنها لا تكترث لأمرهم وتكتفي فقط بإعطائهم المسكنات، حيث يتواجد إلى جانب الأسرى المرضى أسرى آخرون لمساعدتهم باحتياجاتهم اليومية".

ويُشار إلى أنّ الأسرى المرضى المحتجزين حاليًا داخل "سجن الرملة" إضافة إلى الأسرى ريان، وجربوع، وزيد، هم: (خالد الشاويش، منصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وناظم أبو سليم، وعبد الرحمن برقان، وجمال زيد، ومحمد حسين، ومحارب دعيس، وناصر أبو حميد، وعماد سرحان، ويوسف علان، ومراد بركات، وصبري درويش، ونضير أحمد).

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (4700) أسيرًا، وذلك حتّى نهاية شهر أيار/ مايو 2022، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (170) قاصرًا، و(640) معتقلًا إداريًّا من بينهم أسيرتان، وطفل، وارتفع عدد الأسرى المؤبدات خلال أيار إلى (551)، وذلك بعد الحكم بالسجن المؤبد و25 عامًا على الأسير أحمد عصافرة.