Menu

الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء جنين وتؤكد أن المقاومة هي السبيل لتحرير فلسطين

غزة_بوابة الهدف

نعت الفصائل الفلسطينية شهداء جنين الثلاثة، الذين ارتقوا فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين بالضفة المحتلة.

واغتالت قوات الاحتلال الشبان : يوسف ناصر صلاح (23 عامًا)، وهو شقيق الشهيد سعد صلاح من جنين، وبراء كمال لحلوح (24 عامًا) من مخيم جنين، وليث صلاح أبو سرور (24 عاما)، وهو شقيق الشهيد علاء أبو سرور من جنين، بعد اقتحام المنطقة الشرقية بمخيم جنين.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا خلال تصديهم البطولي لقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين فجر اليوم، مشددةً على أنّ ‏عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق الشبان الثلاثة لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا.

وفي تصريحٍ لها عقب استشهادهم، أكدت الشعبية أنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة.

من جانبها أكدت حركة حماس أن عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال بحق ثلة من الشباب في جنين فجر اليوم لن تزيد شعبنا إلا إصراراً ومضياً نحو مقاومة الاحتلال وسيدفع ثمن جرائمه.

وفي تصريحٍ للناطق باسمها عبد اللطيف، الذي قال إن هذه الدماء الطاهرة تمثل وقوداً لانتفاضة شعبنا وثورته العارمة ضد الاحتلال ونبراساً يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة ‏والاشتباك الدائم مع المحتل، مشدداً على أن جنين عصية عن الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه لن تمنحه أمناً على أرضنا

ودعا القانوع لتصاعد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لجرائم الاحتلال وأن تكون هذه الدماء نقطة تحول في مواجهة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة.

وفي ذات السياق، دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في مؤكدةً أن دماءهم لن تذهب هدراً.

وشددت في بيانٍ لها على أن سياسة الاغتيالات والاعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض ارادة المقاومة والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجريمة النكراء، وشعبنا بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي.

بدورها نعت لجان المقاومة شهداء جنين، وأكدت أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى وستظل لعنة ووصمة عار تطارد كيان العدو الصهيوني على مر التاريخ والأزمان.

ودعت في بيانٍ لها "مقاومي شعبنا وشبابه الثائر الحر الأبي في الضفة المحتلة و القدس الأبية والداخل الفلسطيني المقاوم للرد على جريمة العدو الصهيوني باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا المحتلة".

كما ونعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية شهداء جنين البواسل يوسف ناصر صلاح وبراء كمال لحلوح و ليث صلاح ابو سرور، وقالت إن عملية الاعدام و الاغتيال الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على الكفاح والمقاومة بكل الوسائل من اجل حريته واسقاط نظام الاحتلال و الاضطهاد العنصري .
وقال د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة إن اثنين من الشهداء هم أشقاء لشهداء آخرين اغتالهم جيش الاحتلال في مسلسل جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ، وهذه الجرائم ترتكب أمام العالم بأسره في ظل استمرار سياسة المعايير الدولية المزدوجة والكيل بمكيالين ، مؤكدا ان الاحتلال لن يردع الا بمقاومته و فرض العقوبات و المقاطعة الشاملة عليه.
وأكدت المبادرة الوطنية أن الوفاء للشهداء يتطلب تحقيق الوحدة الوطنية والتلاحم حول برنامج كفاحي مقاوم ، و تنفيذ قرارت المجلس المركزي بوقف كل أشكال التنسيق الأمني و التخلي عن اتفاقات أوسلو الجائرة.