Menu

حتى هذه اللحظة

والد المعتقل خليل عواودة: لم يبلغني ابني إنهاء إضرابه عن الطعام

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

قال محمد عواودة والد المعتقل خليل عواودة، اليوم الثلاثاء، إنّ أحدًا لم يتواصل معي بشأن تعليق نجلي لإضرابه عن الطعام بشكل رسمي.

وأضاف الوالد عواودة، خلال مقابلة مع قناة الميادين الفضائية، أنّ المحامي أبلغه أن خليل علق إضرابه، مؤكدًا أنه لم يتبلغ من ابنه رسميًا بذلك حتى هذه اللحظة.

وأشار إلى أنّ "من تحدث عن تعليق خليل عواودة إضرابه عن الطعام هو الإعلام الإسرائيلي".

وتناقلت وسائل إعلام، ظهر اليوم، خليل عواودة (40 عامًا) من إذنا/ الخليل، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 111 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وذلك بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله.

ولد المعتقل خليل عواودة في تاريخ 13/11/1981 في بلدة إذنا/ الخليل، وهو متزوج وأب لأربعة طفلات وهن: تولين، ولورين، وماريا، ومريم، أكبرهن تولين 9 سنوات، وأصغرهن مريم عام ونصف، وهو من عائلة مكونة من عشرة أفراد، فقد أحدهم قبل مواجهته للاعتقال.    ‏

كان خليل من الطلبة المتميزين، حصل على معدل 92 بالثانوية العامة الفرع العلمي، وكان حلمه دراسة الطب في الخارج، إلا أنّه لظروف لم يتمكّن من تحقيق حلمه، والتحق بجامعة بوليتكنك فلسطين لدراسة الهندسة، إلا أنّ الاحتلال حرمه من الشروع بدراسته، حيث اعتقله عام 2002، وحكم عليه بالسّجن الفعلي لمدة خمس سنوات ونصف.

وبعد تحرره بفترة وجيزة عام 2007، أعاد الاحتلال اعتقاله وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة 33 شهرًا، ومنذ ذلك الوقت حتّى اليوم تعرض خليل للاعتقال مرات عديدة بين أحكام واعتقال إداريّ.

يعرف عن خليل أنّه شاب مثقف، وفاعل اجتماعيًا على مستوى بلدته، حيث قام بعدة حملات مع مجموعة من المتطوعين لخدمة أهل بلدته.

التحق في السنوات الأخيرة بدراسة علم الاقتصاد في جامعة  القدس  المفتوحة إلى جانب قيامه بأعمال حرة لرعاية عائلته واستكمال دراسته، وهو من أوائل الطلبة في دفعته، وكان من المفترض أن يكون تخرجه من الجامعة هذا العام، إلا أنّ الاحتلال مجددًا أعاد اعتقاله في الـ 27 من كانون الأول/ ديسمبر 2021، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور.

وفي تاريخ الثالث من آذار العام الجاريّ أعلّن الأسير عواودة إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ الذي يواجهه إلى جانب 640 معتقلًا إداريّا في سجون الاحتلال تحت ذريعة وجود "ملف سري".