Menu

بالصوروفد قيادي من الشعبيّة يتقدمه نائب الأمين العام يزور مستشفى النداء الإنساني وجمعية التضامن الاجتماعي (نواة)

بيروت _ بوابة الهدف

زار وفد قيادي من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين يتقدّمه نائب الأمين العام للجبهة الرفيق جميل مزهر، مستشفى النداء الإنساني في المخيم، حيث جال الوفد على المستشفى يرافقه المدير التنفيذي للمستشفى مصطفى أبو عطية، حيث قدم له شرحًا عن الخدمات التي يقدمها المستشفى لأهالي مُخيّم عين الحلوة والمخيمات الأخرى، وهي: طوارئ، أشعة، مختبر، عمليات، استشفاء، عناية حديثي الولادة، عناية فائقة، ولادة، عيادات، جهاز الاسعاف الأولي، كما اطلع الوفد على القسم الذي استحدثه المستشفى إبان أزمة "كورونا"، والمخصص لاستقبال الحلات الصعبة.

وتأتي أهمية وجود المستشفى في المخيم، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني في المخيمات وخارجها، جرّاء ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في ظل تفلت أسعار الدولار، وفي ظل البطالة حيث يمنع الفلسطيني من ممارسة مهن متعددة.

كما زار الوفد مركز التضامن الاجتماعي "نواة"، وتحدّث المسؤول التنفيذي للجمعية الأستاذ عادل أبو سالم عن تأسيس الجمعية منذ العام 1998 الذي بدأ بإمكانيات متواضعة جدًا، واليوم وبعد عدّة سنوات من الجهد والتخطيط والإدارة الجديدة، أصبح هناك عدّة فروع في عدّة مخيمات، ومنها: عين الحلوة، برج البراجنة، نهر البارد، البداوي، مخيم الجليل، ونعمل على افتتاح فروع في مخيمي شاتيلا وبرج الشمالي.

وتحدّثت مسؤولة البرامج في الجمعية سارة مصطفى عن المشاريع الحالية، التي تعمل عليها الجمعية، والتي بدأت بمشروع شعاع جديد للحياة، وهو مشروع يعنى بتأمين الرعاية الصحية للنساء الحوامل، خاصة النساء اللواتي لا يستفدن من خدمات وكالة "الأونروا".

وأضافت: إنّ المشاريع التنموية التي تنفذها الجمعية لخدمة الجيل الجديد من الأطفال والمراهقات، من خلال توفير التعليم البديل للأطفال والمراهقات المتسربات من المدرسة، والتعليم الداعم للأطفال والمراهقات المعرضات لخطر التسرب من الاستمرار في العملية التعليمية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأزمة "كورونا" وعدم وجود خطة طوارئ عملية ومسبقة لمدارس "الأونروا"، بالإضافة إلى العديد من أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي، والدعم الاقتصادي، والأنشطة الترفيهية وغيرها، والتي اختتمت بمشروع المدافعين الشباب عن حقوق اللاجئين والعمل الثقافي والتوعوي والوطني، الذي تقوم به الجمعية لإبقاء القضية الفلسطينية حيّة في أوساط اللاجئين الشباب، بالإضافة إلى الحملات السياسية والوطنية، كحملة العيش بكرامة لحين العودة للاجئين، وحملة "حق العودة" التي نفذتها الجمعية في الفترة التي امتدت بين يوم الأرض مرورًا بيوم النكبة الفلسطينية، على أن تتابع في الفترة المقبلة في حملاتها المقبلة بشأن حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومشاركة الشباب في الحياة السياسية الفلسطينية، من خلال تفعيل دورهم في الأحزاب والمنظمات السياسية.

44.jpg
33.jpg
22.jpg
11.jpg