Menu

"نوفّر الغذاء لأكثر من 160 دولة"

بوتين: سياسات الغرب تتسبّب في اختلال توازن سوق الغذاء العالمي

موسكو _ بوابة الهدف

أكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الخميس، أنّ "سياسات الغرب الاقتصاديّة غير الخاضعة للمراقبة، هي السبب في اختلال توازن سوق الغذاء".

وناقش بوتين مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، حالة وآفاق التعاون الثنائي، والقضايا الحالية على جدول الأعمال الدولي والوضع في الاقتصاد العالمي، بما في ذلك في سياق أنشطة مجموعة العشرين، التي تترأسها إندونيسيا في عام 2022.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي: "بالطبع، تحدثنا عن قضايا تهم العالم كله، كل البلدان اليوم. أعني تزويد الأسواق العالمية بالأغذية والمنتجات الزراعية الأخرى، بما في ذلك الأسمدة المعدنية"، مكررًا تأكيده أنّ "اختلال أسواق المواد الغذائية هو نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من السياسات الاقتصاديّة غير المسؤولة لعددٍ من البلدان، والإنفاق غير المنضبط وتراكم الديون غير المضمونة، وقد تفاقم الوضع منذ بداية وباء فيروس كورونا".

وأوضح بوتين، أنّ "الدول الغربيّة التي لا تريد الاعتراف بخطأ مسارها الاقتصادي، تزيد من زعزعة استقرار الإنتاج الزراعي العالمي من خلال فرض قيود على توريد الأسمدة الروسية والبيلاروسية، ويجعلون من الصعب تصدير الحبوب الروسية إلى الأسواق العالمية، مما يعقِّد تأمين سفن الشحن التي تحمل الحبوب وتسديد المدفوعات المصرفيّة بموجب العقود التجاريّة".

وفي سياق متصل، أكَّد بوتين أنّ "روسيا كانت ولا تزال واحدة من أهم المنتجين الزراعيين في العالم، وأنها توفر الغذاء لأكثر من 160 دولة".

وأضاف بوتين إنّ "روسيا كانت ولا تزال واحدة من أكبر منتجي ومصدري المنتجات الغذائية في العالم. يتم تسليم منتجاتنا الزراعية إلى 161 دولة في العالم"، مؤكدًا أنّ "موسكو لا تقيّد بأي شكل من الأشكال تصدير الأسمدة والمواد الغذائية، كما أنّها لا تعرقل نقل الحبوب الأوكرانيّة إلى الأسواق العالميّة".

وأشار بوتين إلى أنّ "العقوبات المفروضة على الموانئ البحرية الروسية تخلق صعوبات لأسواق المواد الغذائية والأسمدة، وأنّ العقوبات المفروضة على أصحاب شركات الأسمدة وعائلاتهم تجعل الاتصالات صعبة وتعقد التعاملات الماليّة".