هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة خانيونس ولجنة الأسرى فيها، اليوم الجمعة، الأسير المحرر عبد الغني انشاصي، بمناسبة تنسمه عبق الحرية بعد قضائه 20 عامًا في سجون الاحتلال.
وشارك في الزيارة قيادة وأعضاء وكواد الجبهة الشعبية في المحافظة ممثلة بمسؤول المحافظة عضو اللجنة المركزية العامة الرفيق نصرالله جرغون، ولجنة الأسرى في الجبهة ممثلة بمسؤولها عضو اللجنة المركزية الرفيق الأسير المحرر عوض السلطان ولفيف من الرفاق الأسرى المحررين، والرفاق في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى .
وخلال كلمة الجبهة التي القاها الرفيق القيادي باسل السيقلي، عبّر من خلالها عن سعادة الجبهة بحرية الأسير انشاصي، وقدّم التهاني باسم الأمين العام للجبهة الرفيق القائد أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر والرفاق في منظمة فرع السجون، متمنيًا له حياة سعيدة بين أحضان أهله وذويه.
وتوجّه السيقلي بالتحية لرفيق المعركة والقيد الذي شارك الأسير المحرر عبد الغني في معركة النضال والتحدي الرفيق محمد أبو غالي ولكافة الأسرى الأبطال، متمنيًا الفرج القريب لهم.
وشدد السيقلي على ضرورة العمل على تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال لأنهم يمثلون أحلام شعبهم ويجسدونه في مقبرة الأحياء، وسيبقون شمسنا الساطعة رغم غيابهم عنا ورغم الغيوم المظلمة.
وتحدث الرفيق عن عشرات السنين التي يقضيها هؤلاء الأبطال خلف الأسلاك الشائكة وتحت بطش محتل لا يعرف أي معانٍ للأخلاق الإنسانية فقائمة الأبطال طويلة ونذكر منهم معلّمنا أحمد سعدات ومروان البرغوثي وماهر يونس ووليد دقة وإبراهيم أبو مخ وفؤاد الشوبكي.
وأكّد السيقلي، أنّ "رفاق الجبهة تجتمع هنا لتبارك بحرية بطل من أبطال شعبنا، وهناك في الشق الآخر من الوطن لا زال يقبع آلاف من أبطالنا الذين يسطرون من عذاباتهم أسمى آيات الصمود والعنفوان فعذاباتهم هي ترسم الطريق نحو الوطن".
وفي ختام كلمته، جدّد السيقلي باسم كافة كوادر وأعضاء الجبهة العهد للأسرى، مؤكدًا على مقولة الرفيق أسد التحقيق إبراهيم الراعي الذي سطّر بدمائه على جدران زنزانته هذه الكلمات "إمّا عظماء فوق الأرض.. وإما عظامًا في جوفها".