كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، أنّ الجيش الأمريكي يواجه تحول دون قدرته على تجنيد شبّان جدد في صفوفه.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في تقرير نشرته شبكة "أي بي سي" نيوز الإخبارية الأمريكية إن الجيش يواجه مشكلة تتعلق بقلة الأفراد الراغبين في التجنيد محذرة من أن بقاء القوة المتطوعة قد يكون على المحك.
وأشارت الوزارة إلى أنّ "عدداً أقل من الشباب الأمريكي يرغب في الخدمة بالجيش وإن العدد المؤهل لذلك يصبح أقل" لافتة إلى أنّ 9 بالمئة فقط من الشباب أظهر ميلاً للخدمة وهذا أقل عدد محقق منذ 15 عامًا.
ونقلت الشبكة عن مسؤول سابق بالجيش الأمريكي قوله: إن هناك تحدياً هائلاً في الترويج لفوائد التجنيد للشباب حيث تستخدم الشركات الخاصة حوافز مثيرة لإغراء المجندين المحتملين" لافتًا إلى أن قوات المارينز التي لم تكن عادة تعاني لإيجاد مجندين، بينما تواجه الآن ضغوطاً لتحقيق أهدافها.
وأوضح أنّ أهم أسباب عدم الرغبة في الانضمام إلى الجيش هي احتمال الإصابة أو الوفاة والخوف من الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل نفسية أخرى.
