نظّمت منظمة الشبيبة الفلسطينية والمكتب الطلابي للجبهة الشعبية - فرع سوريا، أمس الأحد، لقاءً شبابيًا بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الوطني الثامن للجبهة، حيث ضم اللقاء عدد من ممثلي المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والعربية في العاصمة السورية دمشق، بحضور الرفيق عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة وأعضاء لجنتها المركزية العامة الرفاق د. محمد أبو ناموس ونعمت عيسى.
ورحّب الرفيق خالد خليل مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية بالحضور موجهًا تحية الإجلال والإكبار للشهداء والأسرى والجرحى والفلسطينيين والعرب والأمميين.
وتحدّث الرفيق عمر مراد عن أعمال ونتائج المؤتمر الوطني الثامن، مشيرًا إلى أسباب التأخر في عقد المؤتمر الموضوعيّة، كما وضح بعض ما حدث من تعديلات على وثائق الحزب كشطب البرنامج المرحلي من البرنامج السياسي للجبهة.
وأشار أيضًا إلى هوية الجبهة بأنّه حزب سياسي يساري كفاحي وهذه إحدى التعديلات التي طرأت على النظام الداخلي للحزب بعد أن كان التعريف حزب سياسي كفاحي.
ونوه مراد إلى نسب التجديد الناتجة عن الانتخابات الديمقراطية والتي رسخها أسلوب الانتخابات التمهيدية (البرايمرز) ما جعل من هذه النتائج مثالاً يطرح في الاجتماعات الداخلية للأحزاب والفصائل الفلسطينيّة والعربيّة.
كما تحدث الرفيق محمد أبو ناموس عن أهمية إشراك الشباب بالصفوف القيادية لفصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب التقدمية العربية والأممية، فيما شددت الرفيقة نعمت عيسى على ضرورة انتزاع المرأة الفلسطينية والعربية لدورها وحقوقها على مختلف الأصعدة.
وفي الختام، قدّم ممثلو المنظمات الشبابية والطلابية مداخلات تشيد بدور الجبهة على كافة الأصعدة الكفاحية والثقافية فلسطينيًا وعربيًا وأمميًا، مقدمين التهنئة للجبهة وأعضائها بإتمام أعمال مؤتمرها الوطني الثامن الذي شكل قفزة نوعية بالعملية الديمقراطية التي تحتاج لها كافة القوى في كل مكان.
