قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنّ على الغرب عدم تسييس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكف عن ترهيب المجتمع الدولي بـ (تهديد كيميائي) من روسيا.
وأضافت، في تصريحات نقلها موقع "روسيا اليوم": مرة أخرى يظهر الحلفاء الأوروبيون الأطلسيون بقيادة الولايات المتحدة موقفاً مدمراً لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتمثل بزيادة تسييس أنشطة هذه المنظمة متعددة الأطراف.
وأشارت، خلال الدورة ال 100 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أنّ "سورية وروسيا تتعرضان لهجمات مسعورة باتهامات لا أساس لها بانتهاك اتفاقية الأسلحة الكيميائية إضافة إلى تلميحات سابقة لاستخدام مواد كيميائية سامة أو أسلحة كيميائية من قبل روسيا ودونيتسك ولوغانسك في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأكدت أنّ حديث الغرب يجري بينما تتلقى موسكو معلومات موثوقة بشكل شبه يومي حول الاستفزازات الكيميائية والتخريب في منشآت الصناعات الكيميائية التي أعدها النازيون الأوكران في جنوب وجنوب شرق أوكرانيا.
وختمت بالقول: "من المستحيل عدم رؤية العواقب الخطيرة للوضع عندما يتم التساهل مع نظام كييف في ارتكاب أبشع الجرائم سواء باستخدام الأسلحة الكيميائية أو بالمواد الكيميائية الخطرة التي يمكن أن يؤدي تسربها إلى وفيات جماعية وتلوث المنطقة لفترات طويلة".
