تتواصل أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث أعلنت مصادر طبية الجمعة، عن مقتل شابين بجريمتي إطلاق نارٍ متفرقتين في طمرة والنقب.
وأفادت المصادر بمقتل الشاب ماجد محمد الأسد (45 عاما) من قرية عوجان مسلوبة الاعتراف جنوب غرب اللقية في منطقة النقب، الليلة الماضية، في مستشفى "برزيلاي" في أشكلون (عسقلان)، حيث تعرض لجريمة إطلاق نار من قبل مجرمين، أول من أمس الأربعاء، في موشاف حيلتس بالنقب الغربي بالقرب من أشكلون.
وكان قد أصيب بعيار ناري في البطن، بعد إطلاق النار على سيارة كان بالقرب منها، إذ كان يعمل حارسا لشخصية مستهدفة من أشكلون.
وفي طمرة، قُتل الشاب فتحي شاهين (32 عاما)، في وقت متأخر من مساء الخميس، في قرية الزرازير، في جريمة إطلاق نار.
ووصلت طواقم الإسعاف إلى المكان ووجدت الضحيّة قد فارقت الحياة وأعلنت وفاته في مكان الجريمة، وجاء في بيان "نجمة داوود الحمراء" أن القتيل كان داخل منزل وأعلنوا وفاته على الفور.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 49 قتيلا بينهم 14 خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.