أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الجمعة، بأنّ مجموعة من المستوطنين رعت أغنامها وسط مساكن المواطنين في منطقة عرب المليحات غرب مدينة أريحا، وسط حماية من مركبات تقل مستوطنين مسلحين.
وقال المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات إن عددًا من مستوطني البؤر الاستيطانية المقامة في منطقة المعرجات رعوا أغنامهم على مسافة قريبة من مساكن المواطنين في المناطق الرعوية، لمنع السكان من الاستفادة من تلك الأراضي، مشيرًا إلى أنّ المستوطنين يوظفون الثروة الحيوانية في التوسّع على الأرض والسعي للاستيلاء عليها.
جدير بالذكر أنّ المستوطنين كثفوا، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأبرزها: اللبن الشرقية وبرقة وجالود وسبسطية وقصرة، وأخرى.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال 2021، ما يزيد عن 900 اعتداء للمستوطنين؛ استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.
