كشف المستشار الإعلامي في أونروا عدنان أبو حسنة، عن وجود تعاون فلسطيني أردني مع الوكالة للوصول بها إلى بر الأمان في ظل عجزها المالي، لافتاً إلى أن الوكالة تجري حراكا بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأردن؛ لحث الدول المانحة لزيادة تبرعاتها وزيادة أعداد المانحين للوكالة.
وأوضح أبو حسنة في تصريحاتٍ له اليوم الاثنين، أن الحراك يأتي في ظل التطورات العالمية التي تنعكس سلبا على الوكالة الأممية من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وزيادة نسبة الفقر بين اللاجئين وأعدادهم ومتطلباتهم وتركيز المانحين جهودهم على أوكرانيا وأزمات أخرى، مؤكداً على أهمية مؤتمر المانحين المقرر عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث يشهد عادة تبرعات وزيادة فيها.
وأعرب أبو حسنة عن أمله بالنجاح في سد الفجوة المالية التي تهدد برامج الوكالة، مشيرا إلى أن بعض الدول المانحة التي كانت تأتي في نهاية العام بتبرعات إضافية للوكالة أبلغتنا رسميا بأن لا نتوقع منها تبرعات كما حدث في عام 2021، معتبراً أن التحدي أمام الأونروا العام الجاري أكثر جدية وأصعب من الأعوام الماضية.
وشدد على أن الجهود متواصلة من كافة الأطراف وأنه لا بديل سوى التفاؤل وإلا لا أحد يتحمل على الإطلاق أن تهتز عمليات الأونروا.
وتعاني الأونروا من عجز مالي يقدر بنحو 100 مليون دولار بميزانية البرامج التي تتعلق بالصحة والتعليم والإغاثة، وهو ما دفعها إلى الاستدانة من قبل مؤسسات دولية أخرى لصرف رواتب موظفيها عن شهر مايو الماضي.
