استنكرت فدرالية اليسار المغربي، استقبال السلطات المغربية للمجرم الصهيوني وما يسمى برئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي.
واعتبرت فدرالية اليسار في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، أن كوخافي هو المسؤول عن ارتكاب جرائم حرب بشعة في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
كما وعبرت الفدرالية في البيان الذي صدر عن الهيئة التنفيذية، عن تضامنها الكامل مع حزب النهج الديمقراطي، وأدانت بشدة ما تعرضت له وقفتهم من قمع سافر.
وقالت في بيانها "إنه وبعد اطلاعها على ما تعرضت له وقفة حزب النهج الديمقراطي أمام وزارة الداخلية التي دعت إليها الكتابة الوطنية للحزب للاحتجاج والمطالبة بحق الحزب في تنظيم مؤتمره الخامس في قاعة عمومية، وكذلك وقوفها على مخاطر زيارة مجرم الحرب الصهيوني للمغرب، فإننا نعتبر أن منع الوقفة السلمية والإصرار على تفريقها باستعمال القوة يكشف المستوى الخطير الذي بلغته التراجعات الحقوقية ومصادرة الحريات العامة ببلادنا، مما يؤدي إلى المزيد من الاحتقان والتوتر".
وجدد البيان مساندة الفدرالية لحق النهج الديمقراطي المشروع بقوة الدستور في الحصول على ترخيص بعقد مؤتمره في قاعة عمومية كباقي جميع الأحزاب المغربية، داعياً كافة القوى المناضلة والفعاليات الحقوقية لمساندة هذا المطلب.
وندد بتمادي الدولة المغربية في مسلسل التطبيع المخزي، متجاهلة مشاعر الشعب المغربي، وموقف قواه الوطنية والتداعيات الخطيرة على أمن واستقرار البلاد ومصالحها الاستراتيجية.
