أحيت سفارة نيكاراغوا في العاصمة الإسبانية يوم أمس الثلاثاء، التاسع عشر من تموز، الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الساندينية عام 1979 ضد الطاغية سوموثا، عميل الإمبريالية الأمريكيّة.
وشارك في المهرجان عدد من سفراء دول أمريكا الاتينية (كوبا، فنزويلا، بوليفيا، الدومينيكان، غواتيمالا، وسفير كوريا الشمالية) ولفيف من القوى التقدمية الإسبانية، وشخصيات اعتبارية وفنية وممثلين عن عدد من قوى التضامن والمجتمع المدني.
وشارك الرفيق ميغيل ممثلاً عن الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بدعوى من القائمة بالأعمال في السفارة النيكارغوية الرفيقة ميلاغروس اوربينا روكا.
وكان الاحتفال مناسبة لتبادل الأحاديث مع السفراء حول الواقع القائم في الشرق الأوسط والتطورات الأخيرة، وضرورة تعزيز العلاقات بين حزبنا وبلدان وقوى أمريكا اللاتينيّة التقدميّة.
وقدّمت القائمة بالأعمال ملخصًا عن أهم انجازات الثورة الساندينية منذ عودتها للسلطة عام 2007، على الصعد كافة الاقتصاديّة والتعليميّة والصحيّة والمجتمعيّة والبنى التحتية، واضعة نيكاراغوا بين أكثر الدول تقدمًا وازدهارًا وعدالةً بين دول أمريكا اللاتينيّة.
ويُشار إلى أنّ المهرجان أقيم في إحدى القاعات التابعة لبلدية ريباس في العاصمة مدريد، والتي يرأس بلديتها عضو من جبهة اليسار الموحّد والحزب الشيوعي الاسباني.
