لاحقت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، الطواقم العاملة على تنظيف الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال مدعومة بوحدات ميدانية من المشاة، وبمساعدة طائرة تصوير لاحقوا عمال وطواقم البلدية التي تعمل على تنظيف الموقع الأثري في البلدة.
والخميس الماضي، سلمت قوات الاحتلال إخطارًا يقضي بمنع العمل في الموقع الأثري، بحجة أنّه منطقة مصنفة "ج"، ومنعت من استكمال العمل فيه.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تصعّد من هجماتها بحق البلدة وإرثها التاريخي، حيث تتعرض لاقتحامات وانتهاكات مستمرة، إضافةً للإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود يؤدون طقوسًا تلمودية، بدعوى أنها أراضٍ "إسرائيلية".
وتواجه المواقع الأثرية في الضفة المحتلة منذ نهاية الثمانينيات محاولات من قبل الاحتلال بوضعها تحت إدارته، وتم اعتبار سبسطية جزءًا من مستوطنة "شافيه شمرون" القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كتب عليها، "الحديقة العامة سبسطية".
