أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان جهوزية حركته للتعامل مع أي مقترح يساهم في فتح معبر رفح والتخفيف من معاناة المواطنين في القطاع.
وقال رضوان: "نحن منفتحون على أي رؤى واقعة عملية لفتح المعبر ونرحب بأي جهد وطني واقعي يحقق الشراكة والتوافق لإنهاء معاناة المواطنين", مشيراً أن قضية المعبر لا تنفصل عن الخلاف السياسي والانقسام الفلسطيني، وأن الصراع الحقيقي مع الاحتلال الذي يغلق جميع المعابر مع قطاع غزة.
وحمل رضوان السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس المسؤولية المباشرة عن استمرار إغلاق المعبر، مؤكداً أن حكومة التوافق الوطني زادت من معاناة المواطنين عبر تخليها عن مسؤولياتها ومهامها تجاه غزة, لافتاً أن حركته تواصلت مع الجانب المصري حول إغلاق المعبر؛ لكنهم أجابوا أن إغلاقه يأتي لدواع أمنية.
وأوضح أن هناك قرار "إسرائيلي" أمريكي لاستمرار حصار غزة؛ لان المستهدف هو رأس المقاومة، على حد تعبيره.
وطالب حكومة التوافق الوطني أن تتعامل مع جميع القضايا العالقة في قطاع غزة، لا أن تتعامل بملف واحد وهو استلام المعابر، متسائلاً "ما هي الضمانات لفتح معبر رفح إذا ما سلم للسلطة او للحكومة".
جاء ذلك خلال ندوة سياسية حول (مآلات أزمة معبر رفح والجهود المبذولة لحلها) نظمه معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية اليوم الثلاثاء في غزة.
