بيّن نائب المفوض العام للأونروا إنّ خدمة اللاجئين الفلسطينيين تشكل صلب المهام التي تقوم عليها الأونروا، وقال أنهم سيقومون باتخاذ عدة إجراءات تلزم لضمان الخدمات التي تخلو من الغش والفساد.
وقال ساندرا ميتشل، نائب مفوض الأونروا، الأربعاء: "نود إرسال رسالة واضحة بأن الغش والفساد أمران لا يمكن التسامح حيالهما في الأونروا، وفي حين أن هنالك العديد من التدابير والالتزامات القائمة موجودة بالفعل، فإن سياسة مخصصة لمكافحة الغش والفساد تجعل من هذا الالتزام واضحا للجميع، بمن في ذلك موظفونا والموردون لنا وأصحاب المصلحة الخارجيون'".
جاء ذلك بعد إصدار الأونروا، سياسة جديدة لمناهضة الغش والفساد، تعمل على تعزيز نهج الوكالة والتزامها بمنع وكشف وردع عمليات الغش والفساد والاستجابة لها بشكل فاعل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد.
وأوضحت الأونروا في بيان صحفي، أن السياسة الجديدة تعمل على إعادة التأكيد على عدم التسامح الراسخ للوكالة حيال كافة أشكال الغش والفساد؛ وهي تتضمن تعريفات واضحة للأفعال المحظورة بموجب هذه السياسة، مثلما تبين الأدوار والمسؤوليات المنوطة بموظفي الأونروا وتقدم إطار عمل سياساتي للوكالة بأسرها، من أجل منع واكتشاف وردع عمليات الغش والفساد، علاوة على أنها تحدد التدابير الواجب اتباعها من أجل الإبلاغ عن الغش والفساد، ومن أجل التحقيق بشأنهما واتخاذ الإجراءات استجابة لمزاعم الغش والفساد.
وأشارت إلى ان هذه السياسة، التي تدخل حيز التنفيذ فورا على كافة عمليات الوكالة وأنشطتها، وأيضا على كافة موظفي الأونروا والمنتفعين من خدماتها والشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، إلى جانب من يقومون بتوريد الخدمات والبضائع للأونروا، وان انتهاك هذه السياسة سيؤدي إلى فرض إجراءات تأديبية أو إجراءات أخرى بموجب إطار عمل الوكالة الناظم، بما في ذلك الإيقاف عن العمل أو حظر الموردين.
