قدم وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة خان يونس، مساء اليوم الجمعة، واجب العزاء من عائلة الشاعر بوفاة الطفلة ليان البالغة من العمر 10 سنوات والتي استُشهدت، متأثرة بإصابتها في العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، وواجب العزاء من عائلة الانشاصي استشهاد ابنها أنس متأثر بجراحه جراء العدوان.
وتقدم الوفد عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها في قطاع غزة الرفيق محمود الراس، وعضو اللجنة المركزية العامة الرفيق نصرالله جرغون ومسؤول المحافظة الرفيق إبراهيم السيقلي، ولفيف من قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة في المحافظة.
وأكدت الجبهة في كلمةٍ لها خلال عزاء الشهيدة ليان، على أن عائلات الشهداء تنال شرفاً لم تنله كل عائلة، مضيفةً أن ليان تحدت ببراءتها بطش وجبروت هذا المحتل النازي الجبان فسالت دماؤها لتروي تراب الوط
وشددت على أن دماء الشهيدة ليان الشاعر التي سالت لترسم ملامح العبور نحو الوطن، وثمنا لكي تكشف وجه الإجرام الصهيوني، وأن دماءها لن تكون الاولى ولا الأخيرة في سجل الإجرام الصهيوني بحق أبناء شعبنا .
وتابعت أن معركة الدفاع عن كرامتنا التي يخوضها شعبنا الثائر في غزة و ربوع الوطن ضد التحتلال المجرم والتي ألحقت به هزيمة كبيرة بصمود شعبنا ومقاومته تحت اعتى احتلال فاشي هذا الكيان المعتدي الغاصب وجيشه الجبان المهزوم،.
وشددت على أن هذه الدماء التي سالت ساهمت وستساهم في توحيد شعبنا وخياراته وتوجهاته القادمة، فاليوم الوضع أصبح مختلف، وإن الاستثمار الحقيقي لبطولات هؤلاء الشهداء بحاجة إلى قيادة وطنية ج قادرة على حمل الأمانة، والارتقاء لمستوى تضحيات شعبنا، والتمسك ببرنامج وطني يعيد الاعتبار للنضال الوطني، ويفتح كامل خيارات شعبنا واستخدام كل اشكال المقاومة، بديلاً عن أوهام المفاوضات والسلام التي دفنها شعبنا ومقاومته إلى غير رجعة.
وختمت معاهدةً الشهيدة البطلة وكل الشهداء بأن تبقى ضاغطة على الزناد ومواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا، وفي أن تكون رأس حربة الدفاع الأول عن الثوابت وقدس الأقداس وعلى امتداد فلسطين من نهرها إلى بحرها، ونقلت التعازي الحارة باسم الأمين العام أحمد سعدات وباسم عموم الجبهة وقيادتها.
