Menu

رد طبيعي على مجازر الاحتلال

الفصائل الفلسطينية تُشيد بعملية القدس البطولية

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

باركت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، اليوم الاحد، عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت بالقرب من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وتحديدًا بالقرب من حائط البراق، حيث أدّت إلى إصابة 9 مستوطنين.

وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعملية البطولية التي أدّت لإصابة عددٍ من مستوطني الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وأكَّدت الشعبيّة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، أنّ "هذه العملية تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة".

وشدّدت الشعبيّة على أنّ "العملية جاءت كردٍ طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة".

اقرأ ايضا: إصابة 9 مستوطنين في عملية إطلاق نار بطولية بمدينة القدس

ومن جهتها، أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعملية إطلاق النار البطولية في القدس المحتلة.

وقالت الجبهة الديمقراطية إنّ العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وارهابه المنظم، مؤكدةً أنّ المقاومة الشعبية بكل أشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال اخماد نارها الناهضة في الضفة والقدس.

وبدوره، أكد المتحدث باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي، أن عملية إطلاق النار البطولية بالقدس رد على جرائم الاحتلال في غزة ونابلس.

وقال حمادة إنّ "العملية تتجلى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفي لوصية الشهداء وفي مقدمتهم إبراهيم النابلسي".

وباركت حركة الجهاد الإسلامي، عملية القدس البطولية مؤكدةً أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين إن "عملية القدس تأتي لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان مادامت المقاومة مستمرة".

وأضاف عز الدين أن "الاحتلال يوغل بدماء شعبنا كل يوم ووجب ان يدفع ثمن جرائمه المتواصلة على شعبنا من غزة الى جنين ونابلس.

وأوضح أن "المكان لهذه العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة له دلالة كبيرة على أنها ستبقى إسلامية عربية فلسطينية وكل محاولات التهويد والمصادرات والإجرام ضد أهلنا هناكً لن يغير من واقع فلسطينيتها".

وتابع: "لقد جاءت هذه العملية في الزمان والمكان والتوقيت المناسب بعد العدوان الذي شنه الاحتلال الصهيوني على غزة كرد أولي من أهلنا في الضفة والقدس على قاعدة وحدة الساحات".

وشدد على استمرار العمل الفدائي والذي تُوج في مدينة القدس المحتلة يؤكد حيوية وجهوزية أبناء شعبنا للتصدي للاحتلال والرد على عدوانه المتواصل على شعبنا في كل مكان.

كما باركت لجان المقاومة الشعبية في تصريح صحفي العملية، مؤكدةً انها تأتي رداً على سفك الدماء الفلسطينية في غزة ونابلس.

وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم،" نحن أمام عمل جهادي يثبت أن الأرض الطاهرة تخرج أجيالاً قادرة على جعل منظومة الاحتلال الأمنية أضحوكة أمام العالم".

وشدد على أنّ العملية في القدس تؤكد أن "العدوان على قدسنا سيكون ثمنه ضرب أمنكم ومستوطنيكم وقادتكم".

وقال إن "هذه العمليات تأتي وفاءً لوصية الشهداء الجعبري ومنصور والنابلسي".

من جهته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد في تصريح صحفي:" نبارك عملية القدس البطولية".

وقال شديد:" إنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا".

وأضاف "أنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا الذين يتعرّضون يومياً لجرائم الاحتلال".

وأكد شديد "أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال".