Menu

النخالة يدعو لتوحيد الخطاب السياسي الداعم لفلسطين

نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي - أرشيف

بوابة الهدف - بيروت

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، على ضرورة وحدة الأمة في مواجهة المشروع الصهيونيّ، وعلى العمل لحشد أكبر قدر يمكن من الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين، بالإضافة للانفتاح على الهيئات والمؤسسات الدولية التي تؤيد الكفاح الفلسطينيّ.

وقال النخالة، خلال المؤتمر السنوي الثالث للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، في بيروت، أنّه من الضروري توحيد الخطاب السياسيّ الداعم للشعب الفلسطيني، من أجل حماية الانتفاضة واستمرارها.

وقال النخالة: " أنتم الذين تجتمعون اليوم وتمثلون الأمة والاسلامية، بكل أطيافها تقف خلف الشعب الفلسطيني مؤيدة ومناصرة وداعمة، وهذه الروح التي تملكونها اليوم هي أهم معادلة وهي أن فلسطين موحدة وجامعة، وهي محط رحالنا مهما طال المسير ومهما حاول الاعداء استنزافنا في معارك لا تخدم إلا إسرائيل".

وقال النخالة، متسائلًا، "كيف يقبل بعضنا في فلسطين التفاوض مع العدو، وإقامة علاقات معه، مع الرفض أن نتفاوض مع بعضنا البعض ونتوحد".

وبيّن أنّ "هذا المؤتمر يؤكد على أنه لا عدو ولا غاصب لأرض فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني إلا إسرائيل، مهما حاول الاخرون أن يضللونا عن طريقنا ويحرفوا مسيرتنا".

وأكد على أننا اليوم بحاجة لأن نصبح أقوياء بوحدتنا كفلسطينيين وبكل الشعوب من أجل استرداد حقوقنا ، كما نريد أن نصبح أقوياء لإخواننا من العرب والمسلمين وكل احرار العالم، نريد ان يحتضن شعب فلسطين المقاومة، لا أن نحاصره، كما نريد أن يُرفع الحصار الظالم عن شعب فلسطين في كل مكان.

كما أكد النخالة على أن أمامنا فرصة تاريخية وضعها شهداء انتفاضة القدس الذين يترجلون في مواجهة آلة العدوان الصهيوني، أن نتوحد جميعاً عرباً ومسلمون مع كل احرار العالم من أجل فلسطين والقدس.