قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم السبت، إنّ إغلاق الاحتلال لمؤسسات فلسطينية مرفوض ولن نقبل به إطلاقاً، وستستمر هذه المؤسسات الحقوقية بعملها في فضح الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا لأن هذه المؤسسات تعمل وفق القانون الفلسطيني.
وأضاف، خلال لقاءه بوفدٍ من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، ضم: مؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والانماء، ولجان العمل الصحي: يجب علينا جميعا التكاتف والتصدي لهذه السياسة "الإسرائيلية" وعدم القبول بها في ظل هذا الصمت الدولي على الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه.
وأشار عباس إلى أن هناك اتصالات مكثفة مع الأطراف ذات العلاقة لوقف هذه الاستفزازات "الإسرائيلية" بحق مؤسساتنا التي تعمل وفق القانون الدولي وحقوق الانسان، لتعميم ادانة هذه الاعتداءات، مشددًا على ضرورة القيام بإجراءات دولية عملية لوقف هذه الممارسات "الاسرائيلية" العدوانية.
بدوره، أكد الوفد على أن القرار "الإسرائيلي" لن يثني المؤسسات عن العمل في توثيق جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وستواصل العمل من أجل الاستمرار في كشف الجرائم "الإسرائيلية" المتواصلة للعالم أجمع.
وشدد الوفد على ضرورة التنسيق للتصدي لهذه القرارات "الإسرائيلية" التي تتجاهل كل قواعد القانون الدولي وحقوق الانسان.