من المقرّر أن يشرع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، خطواتهم التصعيديّة التي علّقوها في شهر آذار الماضي.
وبحسب مؤسسات الأسرى، تتمثّل خطوات الأسرى، بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، وعدم استلام أي مواد غذائيّة من إدارة السجون، وسيتم تطبيق ذلك بشكلٍ تدريجي وصولاً إلى الإضراب الشامل والمفتوح عن الطعام.
ويضاف إلى ذلك عدم الخروج من الغرف للفحص الأمني، وهي عملية يومية روتينية، حيث تقوم إدارة السجون بإخراج كافة الأسرى من الغرف وفحص الشبابيك والحمام وأرضية الغرفة، وتقوم عناصر الإدارة بذلك من خلال عدد من السجانين المحصنين بالأسلحة والكلاب البوليسية، ويتم خلالها الطرق على الأبواب والشبابيك بطريقة استفزازية، ويسمح لأسير واحد فقط بالتواجد داخل الغرفة أثناء هذه العملية.
وتهدف هذه الخطوات، لإعلان "العصيان" على قوانين إدارة السجون، وسيكون تنفيذها اليوم الإثنين، وبعد غدٍ الأربعاء، وستنتهي خطواتهم الأولية هذه في حد أقصاه أسبوعين بإضراب عن الطعام.
واتخذ القرار بعد إعلان تفعيل لجنة الطوارئ العليا مجددًا المشكّلة من أسرى كافة الفصائل، لمواجهة الهجمة المضاعفة التي يتعرّضون لها، وتنصّل الاحتلال من جملة التفاهمات التي تم التوصل إليها في شهر آذار الماضي.
وفي وقتٍ سابق، أكَّدت اللجنة جاهزية الأسرى، للتصدي لأي اعتداء قد تقوم به ادارة السجون، فيما شدّدت على أنّ كل التهديدات من اقتحام الأقسام والاستعانة بوحدات القمع لن تثنيها عن مواصلة هذه الخطوات النضالية الموحدة لكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي.
