دعت عضو الكونغرس الأميركي النائبة من أصولٍ فلسطينيّة رشيدة طليب، اليوم الاثنين، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "لمحاسبة إسرائيل، بعد أن داهمت قواتها وأغلقت مكاتب سبع مؤسسات فلسطينية تعمل في مجال حقوق الإنسـان في الضفة الغربية المحتلة".
وأوضحت طليب في بيانٍ لها، انّه "وبعد 100 يوم بالضبط على اغتيال الصحفية الأميركية شيرين أبو عاقلة على يد قناصٍ إسرائيلي، تحرّكت حكومة الفصل العنصري لإغلاق سبع منظمات لحقوق الإنسان"، داعيةً البيت الأبيض "للتنديد بهذا العدوان غير المبرر على المجتمع المدني الفلسطيني واتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على التراجع عن هذا القرار".
ولفتت طليب إلى أنّ "هذه الأعمال هي نتيجة مباشرة لفشل إدارة بايدن الكامل في الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني ضد العنصرية والتطهير العرقي. الصمت من قبل بلدنا (الولايات المتحدة) يتيح المزيد من الموت والعنف، لذا يجب أن نحاسب إسرائيل".
ويُشار إلى أنّه وفي الثامن عشر من شهر أغسطس الجاري، اقتحم جنود الاحتلال مكاتب لسبع مؤسّسات أهليّة وحقوقيّة فلسطينيّة في الضفة الغربيّة المحتلة، وهي: (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء)، وأغلقوها بعد أن سرقوا محتوياتها.
