Menu

وجّه رسالة لضبّاط "الشاباك"

بالصورالبندقية هي النهج.. القطب الطلابي بجامعة بيرزيت يُحيي ذكرى عملية عين بوبين البطوليّة

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أحيا القطب الطلابي الديمقراطي التقدّمي في جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء 23 آب/ أغسطس، ذكرى عملية عين بوبين البطوليّة، وذلك من خلال عرضٍ جال خلاله أعضاء القطب في أروقة الجامعة.

ورفع ملثّمون خلال العرض أعلام الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وصور الأبطال الأربعة الذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ هذه العمليّة المشرّفة في تاريخ الصراع مع العدو.

وقال القطب الطلابي في تصريحٍ مقتضب: "تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة لعملية عين بوبين البطولية، وفي هذه المناسبة نبرق بتحيةٍ ملؤها الفخر والاعتزاز لرفاقنا أبطال بوبين، ولأميننا العام أحمد سعدات القابع في السجون الصهيونية ولكافة أسرانا البواسل".

وتابع القطب: "نؤكَّد أنّنا لا زلنا أوفياءً لتضحياتهم، وأنّ إيماننا بحتمية التحرير قد زاد وزاد معه الإيمان بضعف المحتل الغاصب، وأنّ لا نهج سوى البندقية والكفاح المسلّح سوف يعيدنا لأراضينا المحتلة".

وأردف القطب: "رسالتنا إلى ضبّاط الشاباك بهذه المناسبة: نحن اليوم أكثر قوةً وأكثر حقدًا".

وفي وقتٍ سابق، قرّرت محكمة الاحتلال الصهيوني هدم منازل الأسرى الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عملية عين بوبين قرب رام الله في الضفة المحتلة أواخر شهر آب/ أغسطس 2019، والتي أدت لمقتل مستوطنة صهيونيّة، إذ يتهم الاحتلال الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بتنفيذ العملية.

ونشر ما يُسمى جهاز الأمن العام "الشاباك"، تفاصيل العمليّة، وأعلن عن خليّة مكوّنة من أربعة أشخاص على الأقل، مُدعيًا أنّهم "اعترفوا بتنفيذهم العملية وتخطيطهم لتنفيذ عملية تفجيرية أخرى، وضبط عبوة ناسفة أخرى بحوزتهم".

وزعم الاحتلال أنّ مسؤول الخلية هو الأسير سامر العربيد (44 عامًا) من رام الله، وهو من كبار قادة الجبهة الشعبيّة في الضفة، إضافة إلى قسّام شبلي (25 عامًا)، ويزن مغامس (25 عامًا)، ونظام يوسف محمد (21 عامًا)، ووليد حناتشة (51 عامًا).

وأظهرت صور مسربة آثار التعذيب الذي تعرّض له الأسير الفلسطيني وليد حناتشة، إذ بيّنت الصور آثار التعذيب والكدمات الظاهرة في مختلف أنحاء جسده، خصوصًا في الأرجل والقدمين، وذلك جراء تحقيق كان يمتد طيلة 23 ساعة متواصلة يوميًا، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي الذي تعرّض له الأسير سامر العربيد الذي قال جهاز "الشاباك" الصهيوني أنه عذّبه بأساليب لم يستخدمها منذ سنوات.

واعتقل الاحتلال بسبب ذات العملية، أكثر من 40 فلسطينيًا، منهم طلبة ونشطاء، ومارس بحق عددٍ منهم تعذيبًا شديدًا وثقّته وأدانته مؤسّسات حقوقيّة محليّة ودوليّة.

6.jpg
3.jpg
1.jpg
2.jpg