لقي الشاب طلب الخرطي في الأربعينات من عمره مصرعه، اليوم الأحد، متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق نار في مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقال أحد المسعفين إنّ "المصاب كان فاقدًا للوعي وعانى جروحًا خطيرة في جسده، ونقل إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج، حيث أعلن الأطباء وفاته.
وتأتي هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أنّ عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 71 قتيلاً بينهم 7 نساء، في حصيلةٍ لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
