أشارت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، رزماري كارلو، إلى أنّه على الرغم من الجهود المبذولة في الملف اللّيبي، إلا أنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن التوصل إلى توافق حول إطار دستوري للانتخابات، مؤكّدةً على أنّ إجراء الانتخابات الليبية لا يزال هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق الحالي.
وأعربت كارلو عن قلق الأمم المتحدة ومخاوفها من أن تُشكّل حالة الجمود المستمرة والهدوء الهش والتأخير في إجراء الانتخابات تهديداً متزايداً للأمن في طرابلس والمناطق وحتى للشعب الليبي.
على صعيد آخر، انتقد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، اليوم الأربعاء، تقاعس المنظمة ومجلس الأمن عن وضع حدٍ للتدخّل الخارجي في بلاده، داعياً إلى الإسراع في اعتماد ممثّلٍ للأمين العام لدى ليبيا وإنهاء المراحل الانتقاليّة ودعم المصالحة الشاملة.
وقبل أيّام اندلعت اشتباكات في محاولة للسيطرة على السلطة في العاصمة الليبية، بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في آذار/مارس الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة برعاية الأمم المتحدة.