بالصورالآلاف من أبناء شعبنا يشاركون بتأبين الشهيدين العزيزي وصبح بنابلس

شارك الآلاف من أبناء شعبنا، اليوم الجمعة، بحفل تأبين الشهيدين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح  في نابلس بالضفة المحتلة.

وجاء الحفل بمناسبة مرور 40 يومًا على استشهاد العزيزي وصبح اللذين ارتقيا بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر عدة ساعات بالبلدة القديمة.

وشارك بالحفل الذي أقيم بالبلدة القديمة العشرات من المقاومين وةالمسلحين وذوي شهداء نابلس وجنين، والذين تم تكريمهم خلال الحفل.

وفي كلمات متفرقة، قال المتحدثون إنّ نابلس وجنين انتفضتا في وجه المحتل رغم القيود الثقيلة على الضفة، وعادت الثورة في وجه المحتل من حيث بدأت، كما جددوا العهد بالسير على خطا الشهداء وتحقيق وصاياهم بأن لا يتركوا البندقية، وعلى الاستمرار في مقاومة الاحتلال والمستوطنين.

وتعهد المتحدثون بسحق العملاء والخونة وكل من تسول له نفسه أن يكون عينا للاحتلال، فيما أضافوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أفعالهم القذرة، ولدينا المعلومات الكافية لمحاسبتهم".

وشدد المتحدثون على أنهم لن يهدروا رصاصهم في الهواء عبثا، وستكون وجهته الوحيدة هي الاحتلال، كما أكدوا أنّ إطلاق النار في الهواء هو خروج عن الصف الوطني ومن يقوم به هم فئة لا تمثلهم.

كما وجه المتحدثون خطابهم للأجهزة الأمنية بأن هذا السلاح وجهته الوحيدة هو الاحتلال فقط وما سوى ذلك فليس منهم.

وأكد المتحدثون على أنّه لا يمكن أن تكون هناك انتفاضة منتصرة بدون نابلس جبل النار وجنين القسام، واللتين أسستا لهذه الوحدة الروحية والثقافية والمعنوية، فيما أضافوا أنه لا يمكن لأي مقاومة ان تنتصر إلا بتوصيات الشهداء، والإيمان بالقدرة على الانتصار، والوحدة الوطنية والميدانية، الإعداد والاستعداد لمواجهة العدو، كما أكدوا أنّ الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة هي طريق النصر.

وفي الرابع والعشرون من شهر يونيو  اقتحمت وحدات خاصة "إسرائيلية" حي الياسمينة بالبلدة القديمة من نابلس، وحاصرت أحد الأبنية في الحي، واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة داخل الحي استمرت لنحو 4 ساعات وأطلقت خلالها قوات الاحتلال قذائف صاروخية عديدة، ما أدى إلى استشهاد الشابين عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا).