Menu

ليقضي لحظاته الأخيرة بين أحضان عائلته..

محدثعائلة الأسير ناصر أبو حميد ومؤسسات الأسرى تطالب بالإفراج عنه

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

طالبت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد وشخصيات ومؤسسات الأسرى، مساء اليوم الخميس، بضرورة الإفراج عنه، ليقضي لحظاته الأخيرة بين أحضان عائلته، خاصة في ظل التقارير التي تفيد بإمكانية استشهاده في أية لحظة.

وقال ناجي أبو حميد شقيق ناصر، خلال مؤتمر صحفي حول وضعه الصحي إنّ " ناصر تتحدث عنه كل فلسطين، وكل الثورة، ويشهد له العدو قبل الصديق، هو الان بهذه الحالة الصحية الصعبة، التي وصل إليها نتيجة سياسية ممنهجة".

وشدد أبو حميد على أنّ "إدارة سجون الاحتلال نقلت ناصر للمستشفى من أجل الاطلاع على نتائج فحوصاته، ليتبين خطورة حالته الصحية وأنه "يحتضر"، لافتًا إلى أنّ "ناصر ومنذ شهرين لم يتلق أي جرعة علاج كيماوي وجسده لم يعد يستجب لأي علاج، وكذلك تأخرت عملية العلاج".

وأضاف أبو حميد أن "أطباء الاحتلال أوصوا بأنه يجب فحص إمكانية إطلاق سراحه في أيامه الأخيرة"، داعيًا لإطلاق سراحه ليكون بين عائلته، وقال: "لقد أطلقنا نداء أن ناصر يجب أن يدفن بجانب شقيقه الشهيد عبد المنعم، لا أن يوضع بثلاجات الموتى".

اقرأ ايضا: تقرير طبي جديد: الأسير ناصر أبو حميد يحتضر

بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: "إن ناصر يعيش في ظل إهمال طبي، وإن الأسرى يتعرضون لقتل بطيء، وناصر يعيش في أيامه الأخيرة".

وأضاف فارس، "تعالوا لنفكر جميعاً كيف نتصدى لهذه السياسة حتى لا نكون أمام حالة جديدة، كما كنا تابعنا قضية الشهيد الأسير كمال أبو وعر إلى أن استشهد، وقضية الأسير الشهيد سامي أبو دياك إلى أن استشهد، وقضية الأسير الشهيد بسام السايح حتى استشهد".

ولفت فارس، إلى أنّ "120 أسيراً يعانون أمراضاً تهدد الحياة، وبعض الأسرى تتم مساومته على العلاج، ويطالبه الاحتلال بالعلاج على نفقته الخاصة"، مؤكدًا أن المطلوب وطنياً "إعادة ترتيب الأولويات الوطنية، فالأسرى رموز كفاح وضحية من ضحايا الاحتلال والصورة الأجمل من تاريخ الثورة الفلسطينية، ويجب العمل من أجل تحريرهم وليس من علاجهم فقط".

وتابع "منذ أشهر نطالب بتحرير الأسير ناصر أبو حميد كي نوفر العلاج له، لكننا لم ننجح، إن 3 اتفاقيات سلام لم ننجح فيها بتحرير ناصر والأسرى، فلمصلحة من هذه الاتفاقيات، نحن نوجه نداء عاجلًا ونشعل ناقوس الخطر في الموقف الأخير، فالفرصة قائمة، ونحن نوجه نداء للسلطة الوطنية و الأردن ومصر، من أجل العمل خلال الساعات القادمة لإطلاق سراحه كي يودع أسرته، ويكون بحضن أمه، لقد كان من المفترض أن تتحدث أم ناصر خلال المؤتمر لكنها بكت ولم تستطع التحدث".

من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان في كلمته، "إن ما يجري مع ناصر أبو حميد يفتح الباب مجدداً على الجرح النازف، وعلى قضايا الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال والذين يعانون موتاً بطيئاً، نتيجة سياسة المماطلة والإهمال الطبي".

وأكد شومان أن "مرض السرطان انتشر في جسد ناصر والعلاج الكيميائي لم يعد يجدي نفعاً، ولعل الساعات القادمة تكون حاسمة"، متسائلاً، "ألا يمكن أن يحظى ناصر أبو حميد في آخر حياته أن يكون بين أهله، نتمنى الشفاء لناصر، الذي هو بحاجة لوقفتنا وإسنادنا".

من جانبها، قالت محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام، في كلمة لها، "يجب أن نقف وقفة من أجل أسرانا لنسمع صوتنا لهذا المحتل، لأن ما يجري معهم ليس بإهمال طبي، إنما قتل واغتيال لأحبتنا".

يشار إلى أنّه تأتي هذه المطالبات، بعد ساعات قليلة من إعلان نادي الأسير الفلسطيني، أن تقريرًا طبيًا جديدًا يفيد بأن الأسير أبو حميد "يحتضر".

WafaImage (6).jpg
WafaImage (5).jpg
WafaImage (8).jpg
WafaImage (7).jpg
WafaImage (9).jpg
WafaImage (10).jpg