لقي الشاب زين عوض في العشرينيات من عمره، مصرعه متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها، جراء تعرضه لإطلاق نار في بلدة المزرعة في الجليل بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وفي جريمة أخرى، أصيب شاب يبلغ من العمر (22 عامًا) بجروح وصفت بالخطيرة، في جريمة إطلاق نار قرب بلدة زيمة في باقة الغربية.
وتأتي هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أنّ عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 74 قتيلاً بينهم 7 نساء، في حصيلةٍ لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.