نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، مسيرة انطلقت من دوار المنارة وسط مدينة رام الله تجاه المدخل الشمالي لمدينة البيرة نحو مستوطنة "بيت ايل".
ورفع المشاركون في المسيرة والملثّمون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية، وصور الشهداء و"البلطات" والسكاكين، تأكيداً على مواصلة الانتفاضة، وحرق المشاركون خلال المسيرة علم الكيان الصهيوني.
وأحيت الجبهة ذكرى الانطلاقة الـ48 بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة ومن ثم توجهت للاشتباك مع جنود الاحتلال أمام معسكر بيت إيل شمال رام الله.
وأكدت الجبهة أن إحياء الانطلاقة هذا العام يأتي من خلال تصعيد حالة الاشتباك ودعم انتفاضة شعبنا المستمرة التي لا يمكن لأي أحد ايقافها.
وحاول جنود الاحتلال قمع المسيرة بأعنف الوسائل والأساليب الأمر الذي أدى لاصابة العشرات بالرصاص المطاطي والإختناق بالغاز.
وقال عمر شحادة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان رسالة الجبهة اليوم هي نفس رسالة الإنطلاقة قبل 48 عاماً، والمتمثلة بالانتفاضة والمقاومة والتحرير والعودة, مطالباً شحادة بعقد اجتماع فوري خارج قبضة الإحتلال للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية واعتباره لجنة تحضيرية لتشكيل مجلس وطني جديد توحيدي ينهي الإنقسام، ويقطع الطريق على تعاقد أوسلو السياسي والتحلل من التزاماته الأمنية والاقتصادية والتنسيق الأمني، ويعيد الإعتبار لمنظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
ودعا القيادي لإنهاء اتفاقية اوسلو، لحماية الإنتفاضة عبر صد كل المحاولات الهادفة لإجهاضها وحرفها عن مسارها الطبيعي.
يشار الى أن عشرات الألاف من قيادات وكوادر الجبهة الشعبية وأنصارها في قطاع غزة أحيوا ظهر اليوم بمسيرة جماهيرية حاشدة، الذكرى الـ48 لانطلاقتها، التي أعلنتها الجبهة انتفاضةً وتصعيداً مع الاحتلال في نقاط المواجهة.
