قال رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف يوم الاثنين إن القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند ستفتح صفحة جديدة في قصة نجاحها.
وكتب الزعيم الأوزبكي في مقال نُشر على موقعه على الإنترنت قبيل قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد في سمرقند في 15-16 سبتمبر: "إن سمرقند ستكون مستعدة لتحية زعماء 14 دولة بمقترحات ومبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز ازدهار منظمة شنغهاي للتعاون وكل دولة عضو".
وبحسب ميرزيوييف، فإن القمة القادمة ستظهر "كيفية إقامة حوار شامل جديد على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والثقة والتعاون البنّاء من أجل الأمن والازدهار المشتركين"، في حين أن سمرقند "يمكن أن تصبح المنصة ذاتها للتوحيد والتوفيق بين الدول وبين أولويات السياسة الخارجية المختلفة".
يشار إلى أنّ منظمة شنغهاي للتعاون تأسّست في عام 2001، وتضم الهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان كأعضاء فيها.
وتتمتع أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا بصفة مراقب، في حين أن أرمينيا وأذربيجان وكمبوديا ونيبال وسريلانكا و تركيا دول شريكة.
ومن المتوقع في قمة سمرقند، أن يتم قبول إيران كعضو كامل العضوية في المنظمة الدولية، وينبغي الترحيب بطلب بيلاروسيا للحصول على وضع دولة عضو.
