Menu

الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع: سنواصل العمل مع شعبنا حتى إسقاط اتفاقيات التطبيع

الرباط_بوابة الهدف

أشادت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ، بنجاح الوقفة الاحتجاجية التي شاركت فيها الجبهة إلى جانب القوى المناصرة للشعب الفلسطيني والمناهضة للتطبيع، تنديدا بجرائم مكتب الاتصال وتحيي كل المشاركين والمشاركات فيها.

ودعت في بيانٍ صدر عن السكرتارية الوطنية للجبهة، القضاء المغربي إلى تحمل مسؤولياته وفتح تحقيق مع المجرمين الصهاينة بما يسمى مكتب الاتصال بالرباط، مطالبةً بإغلاق مكتب الاتصال بالرباط ونظيره في تل أبيب.

كما أكّدت في البيان الذي صدر عقب اجتماع السكرتارية الوطنية أمس الأحد، على عزمها مواصلة العمل مع الشعب المغربي حتى إسقاط اتفاقيات التطبيع جملة وتفصيلا وفرض قانون يجرمه، لافتةً إلى أنها بصدد إعداد برنامجٍ شاملٍ للمبادرات النضالية والتنظيمية سيتم عرضه للرأي العام خلال ندوةٍ صحفية.

وجاء في البيان: "عقدت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اجتماعا حضوريا، يوم الأحد 11 شتنبر 2022، حيث تدارست المستجدات ذات الصلة بمجال اشتغالها ومشروع برنامج العمل للفترة القادمة، وخيمت على الاجتماع تداعيات جرائم مكتب الاتصال للكيان الصهيوني بالرباط والمتمثلة، على الخصوص، في الاستغلال الجنسي لمواطنات. مغربيات في المكتب المذكور وفضيحة صمت الدولة المغربية ومؤسساتها، وخاصة وزارة الخارجية والنيابة العامة، بل عدم مناقشة الحكومة الموضوع أصلا كما أقر بذلك الناطق الرسمي باسمها رغم الغضب الشعبي الكبير والعار الذي لحق بلدنا وشعبنا".

وأضاف: "وتزامن الاجتماع مع تسارع مدهش وخطير لخطوات التعاون مع الكيان الصهيوني، ورهن سيادة وطننا للكيان المجرم، وعلى رأسها التعاون العسكري، حيث سيشارك وفد عن الجيش المغربي يترأسه المفتش العام للقوات المسلحة الملكية في مؤتمر عسكري في تل أبيب. هذا، ناهيك عن العديد من الأنشطة التطبيعية الأخرى، مثل تنظيم جولة ببلادنا لفرقة مسرحية من يافا لعرض منتوجها المدسوس بالسم الصهيوني على المغاربة؛ وغيره من أشكال التعاون الرياضي والاقتصادي والتجاري والسياحي والتربوي، لدرجة فرض على الجبهة القيام برصده في نشرة دورية خاصة نظرا لغزارته".

وتابع البيان: "قد أصبح بلدنا العزيز أمام حمّى التنسيق والتعاون والتحالف مع العدو الصهيوني، في وضعٍ أقرب إلى السعي لحماية من طرف هذا الكيان العنصري المجرم والورم السرطاني الخبيث الذي زرعته الإمبريالية الغربية زرعاً في منطقتنا".

كما لفت البيان إلى أنّ الكيان يستمرّ في نفس السياسات الإجرامية المعروفة مع تصعيدها، بمواصلة الاستيطان واقتحام الأقصى والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية والتنكيل بالأسرى والتطهير العرقي، وفي المقابل، يواجه الشعب الفلسطيني بندية وجسارة وكفاحية قل نظيرها هذه الغطرسة الاستعمارية، مدعوماً بأنصاره عبر العالم.

وختمت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية بيانها قائلةً: "في هذا الإطار تقوم حركة "البي. دي.آس" الدولية بمبادرة هامة بمناسبة انعقاد الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة من أجل دعوتها لاتخاذ قرار يعتبر الكيان الصهيوني كيانا قائما على الأبارتهايد بدءا بالتحقيق القضائي في هذا الموضوع وترتيب ما يلزم من عقوبات عليه".