قالت الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، إنّه "وفي رسالة بتاريخ 17 أيلول، 2022 والمعنونة "رسالة لأسرة الجامعة حول تأثير الاغلاق على العملية الأكاديمية" يشير مجلس الجامعة إلى إشكاليات أكاديمية متراكمة ويحمل مسؤوليتها للإجراءات النقابية الأخيرة المطالبة بالحقوق ومن ضمنها مطالب نقابية تتعلق بالجودة الأكاديمية".
ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّه "ورغم أن متخذي القرار في الجامعة والإدارات المتعاقبة يتحملون مسؤولية الإشكاليات الإدارية والأكاديمية وتجاهلهم لتوصيات مجالس الدوائر الأكاديمية، حيث تستند سياساتهم المالية لنهج التوفير المالي على حساب الجودة الأكاديمية من خلال رفع أعداد الطلبة في الشعب، وتحويل شعب النقاش إلى محاضرات عامة بأعداد كبيرة، والاعتماد المتزايد على أساتذة غير متفرغين، إلّا أن إدارة الجامعة وفي تنصل من مسؤوليتها تلقي بالمسؤولية على المتأثرين بهذه السياسات في محاولة للإمعان في هذه السياسات الإشكالية التي أثبتت فشلها".
وتابعت الهيئة: "الأنكى أن إدارة الجامعة وفي استمرارها بنفس السياسات، وتصعيدها، تسعى لنزع الشرعية عن النضال النقابي الشرعي والقانوني وتتجه لعقاب العاملين جميعًا، كما جاء في بيان إدارة الجامعة اليوم 19 أيلول، 2022، حول رواتب شهر أيلول الذي يعلن عن الحسم من الرواتب في سياسة مكررة للإدارات، التي لا تقوم بالتنصل من التزاماتها اتجاه حقوق العاملين وحسب، بل وبمعاقبة المطالبين بالحقوق وتهديدهم بقوتهم. ونؤكد أن هذه السياسات التي تعكس نهج إداري مخطط مسبقا منذ أعوام، لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا والسعي لإبقاء الجامعة منارة للعلم والحريات".
ودعت الهيئة "العاملين لوقفة في الجامعة يوم الثلاثاء 20 أيلول، 2022 الساعة الحادية عشرة ظهرًا أمام مبنى رئاسة الجامع، كما سنعقد اليوم الإثنين 19 أيلول، 2022 مؤتمرًا صحفيًا الساعة السادسة مساء عند بوابة الجامعة الغربية لعرض تطورات الأزمة وخطواتنا التالية".
