دانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ما جرى من عملية اعتقال للمطلوبين للاحتلال واستخدام الأجهزوة الأمنية التابعة للسلطة القوة المفرطة تجاه المواطنين المحتجين في مدينة نابلس يوم أمس الاثنين.
جاء ذلك في بيانٍ لها اليوم، عقب اجتماع طارئ عُقد لمناقشة الأحداث المؤسفة التي بدأت في نابلس الليلة إثر اعتقال الأجهزة الأمنية للمطاردَين مصعب اشتية وعميد طبيلة؛ وما تلا ذلك من أحداث واحتجاجات شعبية واجهتها قوى الأمن بالقمع وإطلاق النار الحي؛ ما أدى لاستشهاد المواطن فراس يعيش وإصابة العشرات من المواطنين.
وأكّدت الفصائل على تجريم وتحريم الاعتقال السياسي، مطالبةً السلطة الفلسطينية بالإفراج فوراً عن المعتقلين وتوفير السبل اللازمة لحمايتهم من بطش الاحتلال الصهيوني.
كما دعت "القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية للاضطلاع بدورها في حقن الدماء وحماية الممتلكات العامة وتهدئة الاوضاع هناك، وفتح تحقيق في استشهاد المواطن/فراس يعيش ومحاسبة الجناة، خاصةً في هذه الأوقات التي نحن في أمس الحاجة فيها للوحدة في مواجهة مخططات اقتحام الأقصى، لاسيما وأن عيون الشعب الفلسطيني ترقب بأمل ما يحدث في الجزائر من جهود لاستعادة الوحدة الوطنية".
