أعلن ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان، التابع لمجلس الدولة الصيني، أنّ "بكين لن تسمح للدول الغربية المؤيدة لاستقلال جزيرة تايوان بتجاوز الخطوط الحمراء".
ونقلت صحيفة بكين ديلي عن المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان قوله: "إذا تجاوزت استفزازات القوات الانفصالية المؤيدة لاستقلال لتايوان، والقوات الأجنبية الخط الأحمر، فسنكون مضطرين لاتخاذ إجراءات حاسمة"، لافتًا إلى أنّ "سعي القوى الانفصالية إلى وقف إعادة التوحيد مع البر الصيني الرئيس بالوسائل العسكرية، واعتمادها على وسائل الإعلام الغربية، لن يؤدي إلا إلى تسريع هزيمة مؤيدي استقلال تايوان".
ويُشار إلى أن تايوان تحكم بإدارتها الخاصة منذ عام 1949، حين فرت بقايا قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك (1887-1975) إلى هذه الجزيرة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية الصينيّة.
ومنذ ذلك الحين، احتفظت تايوان بالعلم وببعض السمات الأخرى لجمهورية الصين السابقة، والتي كانت موجودة في البر الرئيس قبل وصول الشيوعيين إلى السلطة.
وبحسب الموقف الرسمي لجمهورية الصين الشعبيّة، والمدعوم من معظم الدول، بما في ذلك روسيا، تعتبر الجزيرة إحدى المقاطعات الصينيّة.
